الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

ذات الواحد وعشـــــــــــــــــرين ...

فى عام 2009.. وفى يوم 31\10 بالتحديد ..كان ذلك اليوم ذا وقع غريب عليها ..فكان بالنسبه لمعظم المحيطين بها يوم عادى .

بينما كان بالنسبه لها ..يوم غير اعتيادى

كانت تعتقد انه بأرتدائها "فردتين "مختلفتى اللون من ال" الكونفرس " انها ستختلف قى ذلك اليوم عن باقى ايامها ...

وستفرض شخصيتها الجديده وستعبر عن نفسها ...ولكن ذلك اثبت لها وللجميع ..انها ما زالت "طفله"

فاستقر فى نفسها ان التقدم فى العمر لن يستطيع ان يحجمها او يوقفها ...فهذا اكثر ما تخشاه

تشعر بأنها على شفاه فقدان اغز ما تملك ...طفولتها وعفويتها المطلقتان

طفولتها المحمله بالركض خلف الفراشات ومداعبه الاطفال مثلها

وعفويتها المحمله بالضحك بصوت عالى ...فى اى مكان

اقتنعت ان السن لن يشغل بالها مره اخرى...... ولكنها بين لحظة واخرى ...

تخشى ترديد "امبارح كان عمرى عشرين " لمعشوقها الاول والاخير

فقد اقترب موعد ترديد هذه الغنوة ...ولكنها سرعان ما تعود الى طفولتها وتزيح هذه الفكرة عن رأسها

فى عامها الماضى حيث الجزاء ذو الزوجين مختلفى اللون لم يغير شيئا

فلم تحصل على شئ...كانت تعتقد انه سيمر عليها مرور الكرام رغم اهميته لها

ولكنها عند التفكيرا مليا بالامر ...فقد اعطتها الحياه العديد من الهدايا لهذا العام حتى وان كانت معنويه فهى افضل عندها من اى هديه

فجأتها الدنيا بفتاه ...تبلغ من العمر "150 سم" اصبحت اختها, صديقتها ,لم تجد بعد مسمى لهذه العلاقه

سوى انها مغلفه بغلاف واقى من الاحزان فمعها لا تتوقف عن الضحك ابد ...علاقه حب متبادله ...تحبها فى الله

ذات ال 150 سم اعادت لها اصدقائها القدامى ايضا اعادت لها حبها الاول ..."الكتابه" بعد التوقف لعده سنوات

كما اعادت لها حبها للقراءه والذى كان سيزول لولا حفنه الكتب التى القتها عليه ...بحب

كانت تعتقد ان العشرين مر مرور الكرام ولكنها وجدت نفسها محاطه بالعديد من الهدايا التى تحمل قيمه ...ربما لها وحدها

تنتظر بلهفه قدوم العام الجديد والذى تنتظر شوقا لرؤيه هدايا من الحياه كما العام الماضى

تتمنى فقط ان تدوم صداقتها وحبها مع ذات ل 150 سم ...

كما تتمنى ان تستطيع غناء امبارح كام عمرى عشرين

دون انسياب الدموع على وجنتيها



تستطيــــــــــــع الان وبكل جراءه ان تكتب ..... ذات الواحد وعشرين