الأربعاء، 30 يونيو 2010

♥ ...حبيبــــــــــــى

عند مرورى بك يوميا عاده انظر لك من نافذه السياره ..فأرى نفسى وايامى

لا اعلم لماذا يحاولون ان يخفوك بكل هذه البنايات السخيفه ولكنى .. اجد طريقى بسهوله بالغه اليك
اصل الى لونك والى رشاقتك المعهودة ... فيستقر فى نفسى اننى احب ذلك اللون الازرق
(رغم كرهى الشديد لهذا اللون )
تمر حافله زرقاء بينى وبينك فأمقت لونها بتعبيرات وجهى ..اسمع لونها يشتكينى بغيره لماذا ازرقه هو فقط
افكر فى صياغه للاجابه ولكنى اتوه ولا اعلم ماذا اقول
ولكنى احب ازرقه هو لانه حر ..درجاته المختلفه تغرقنى به غرقا ...له رائحه تمر بى فتنظفنى من الداخل
تستطيع ان تغلبنى فى الحب فلم اتعلق بأحد مثلما تعلقت بك
ارى فيك وفى اشجارك التى تحيط بد غدا مشرق جميل ..ليوم يملؤه التفاؤل
اعشق يومى ان كانت بدايته المرور عليك من بدايه الكورنيش حتى اخر كوبرى بأسمك
ارانى اعبر من خلالك الى اعماقى الدفينه ... ارانى اقيم حفله ((ماء)) على شرفك لاعرف الناس عليك كصديقى
نعم فأنت الصديق الذى يسمع من دون اسداء النصائح ... تسمع دون معانده منك او مقاطعه
احب رحلتى فى البحث عنك ...لا اعلم كيف يرددون ذلك الكلام عن جفافك او اختفائك
فان حدث ذلك ...ستذهب روحى حدادا على ما فعلوه بك يا صديقى
وسأذهب لاكمل طريقى معك حتى وان اضطررت الى الذهاب للمنبع
دئما يباغتنى (عمر خيرت) بأحدى موسيقاه فأعرق فى مياهك
ارحل فى مركب شراعى صغير لاترك الريح ترسو بى فى مكانك المفضل
لن اعترض او اتكلم فأشعر كأننى ملك لك
اسمع اصوات صغيره من الخلف تقول "" البحر اهو البحر اهو "" اتذكرنى عندما كنت صغيره
لم اطلق عليك بحرا ابدا ..كنت اعلم منذ صغرى ان السكون والهدوء لا يعنيان بحرا ...فهذه الكلمه تعنى الصراع
فالبحر غالبا ما كان يغرقنى رغما عنى
انما انت ... هادئ مستكين ... تشبه احتضان ام لوليدها ..يوم ميلاده
هكذا الحال معى ... فأنت تحتضنى دوما ..فأشعر بالامان
اراك فى اغانى الحبيب ""منير"" التى تقتلنى من فرط الاحساس فيعبر عنك وعنى
((النيل سؤاله مزال ..مجاش عليه الرد ))
ولن تحصل عليه يا صديقى ففى هذا العالم يتلخص دورك فى استغلالك والاهمال الشديد فى معاملتك
يقصدنى "منير" ((يا عروسه النيل يا حته من السما ))
يتحدث عنى اعلم ذلك
فانا قلبى قلب عروسه النيل ... فيستحوذ على و على تفكيرى ان اهدى روحى اليك .... فاهديـــــــــــــها

Menna 2010

الشبح

من الطبيعى فى اى بيت مصرى .. ان يكون فى واحد من افراد الاسره ...ثانويه عامه
عادى الثانويه العامه دى سنه دراسيه لازم كلنا نمر بيها وانا اصدى على من يرتادون المدارس طبعا وبيتعلموا اصلا
وطبعا لو عندك اخوات صغيرين ..فبيبقه من الطبيعى برضو انك تمر بيها مرة تانيه ...
ودة بسبب ان فى السنه دى بذات .. طالب الثانويه مش بيذاكر لوحده ... البيت كله بيذاكر معاه
حتى فى الامتحان ...الكل بيمتحن معاه ..
نهيتك عن النزعه الدينيه الى بتصيب الاسره كلها
والدعاوى المستمره سواء للطالب بالنجاح ..او على الوزير وواضعى الامتحانات بحسبى الله
بس برضو نرجع ونقول انها ثانويه عامه وعــــــــــــــــادى سنه دراسيه لازم نمر بيها
بس بقه عندنــــــــــــــا احنـــــــــــــــا لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ..... عجيبه الدنيا الثامنه تتجسد فى امى
صحابى كتير على فكره عندهم ثانويه عامله فى البيت ... والامهات عادى ..متعايشه مع الوضع
انما عندنا ... تحول الموضوع معاها لهوس .. اصبحت بتسخر كل العايشين على الارض
لخدمه (منار) ودة المرشح بتعانا فى الثانويه السنادى ..كلنا دلوقتى بننتخب منار عشان تمثل البيت فكليه الهندسه ان شاء الرحمن
والحمد لله المعاناه الى انا بعانيها بقالى 8 شهور هتخلص بكره ..خلاص بكره اخر يوم امتحانات كمياء
ربنا معاها ... ماما شايفه دلوقتى ان الاستثمار فى منار يمكن ينجح
لان على حد تعبيرها ...(بعد ما فشلت معاكى ) ماما شايفه انها بتستثمر فينا بتحط فينا فلوسها والى يجيب كليه اعلا يبقه هيرجعلها فلوسها مضاعفه ....ومن وجهة نظرها ....ان انا فاشله
كليه فنون جميله دراسه خمس سنين ...ولسه فاشله
ولو حبينا نستعرض انا فشلت فى ايه .... هنعد نضحك لبكره
انا فشلت فى تحقيق المطلوب ...وايه هو المطلوب ...(طب -هندسه-صيدله) وليه برضو
عشان مامــــــــــــــا (تتفشخر) بيا وسط زميلها فى الشغل وفى العائله الكريمه
انا ضيعت سناتين من عمرى فى محاوله تحقيق رغبات هدفها فعل الفشخره
انا كنت يوميا بيصاحبى شعور بالندم انى مخلتهاش تفرح فى اعتقاد منى فعلا ان انا فشلت ولكن لما فكرت شويه وراجعت نفسى ... لقيت ان هدفها وطموحها بالنسبالى كان فى عدم احترام لرغباتى اصلا
وانى خلاص مش ندمانه على انى مخلتهاش تتفشخر بيا
انا مش شايفه انى فشلت ولا الطب ولا الهندسه هما النجاح
بس نقول ايه .......
والله دلوقتى الحال ......ان الامل فى منار بعد ربنا
ودة بس عشان الفشخره ... يعنى فى النهايه انا طالع عينى 8 شهور متكامله محرومه من حقوقى الاساسيه كبنى أدمه عشان ان شاء الله رمز الثانويه العامه فى البيت تدخل هندسه
عشان رمز الصمود والحبروت فى البيت
تتفشخــــــــــــــــــــــــر وسط زمايلها
مش قادره اقول غير ... يا مثبت العقل والدين
وبعلــــــــــــــــــــو صوتى بقول
ابو الثانويـــــــــــــــــــه العامه

menna 2010

الاثنين، 28 يونيو 2010

أهذا هــــــــــــو الحب ...؟؟؟؟؟؟

لمس فيها برقته المتناهيه ذلك الضؤ البعيد ... الضؤ الذى كانت تحفظه (لصاحب نصيبه)
لمسه واخرجه بمنتهى السهوله من داخلها حتى احمرت وجنتيها .... ولكن لسهوله الامر
طنت انه مجرد اعجاب ومن الممكن ايضا انه لم يقصد ذلك ... ولكن لمذا يتحدث معها بهذه الطريقه ؟؟
واخذت الاسئله تدور فى راسها ..تاأخدها الى عالم الشك .. الى عالم ( الجهل فى الحب ) .. فهى لم تكن تعرف الكثير . وتشك بالكثير ...ولم يكن لها تجارب من زى قبل ... فماذا يتبقى لها سوا ذلك القلب التى تحاول الحفاظ عليه من الجرح

الجرح الذى لا يضمد ابدا ... وظلت تسال نفسها ...

اهذه هو الحب ؟؟؟؟؟

Menna 2010 ^_^

الورد الذى يستهوينى ♥

يستهوبنى الورد ....ارى فى ألوانه العديد من الحركات
يشعرنى بدينماكيه الاشياء حولى
عندما اقف للاتقاط صوره سريعه .... احيانا اسرح فى دنيا الالوان ... اشعر وكان دوامه زمنيه
اخرجتنى من ذلك اللثوب الرمادى اللون ... لارى نفسى بأشراقه الالوان الجديده

هــــــذا هو الحب ... ان يرى الانسان نفسه باشراقه الالوان ..ا ان يزيل الغبار والاتربه عن وجهة
ليسطع مثل نور الشمس .. الذى ينير الزهور

فالزهور فى تركمات ألوانها وتدريجاتها ... تزيل عن اللون الاخضر عبوثه ..
تنشأ له (بالته ألوان) خاصه به ..فيظهر كما يريح العين .. وينشر هذه البهجه السريه

هكذا هو الحبيب ... يجعلك تحسن اختيارك .. يجعلك تشعر بألوانك ....
وتنشر بهجتك على من حولك ..كما تريح العين ايضا

فيا من انتظره حتى يزيل عنى ذلك الغبار
ويا من تنتظرنى حتى تشع نورا بين ألوانك
عندما تأتنى ... فاتنى بورده تشبهنى ... عنيده ..صبورة .. وشقيه
فهذا هو الورد الذى يستهوينى


menna 2010^_^

فستـــــــــــــــــان .... لم يكن ابيض

فرحتها لم تكتمل .... فستانها الابيض كان (ملطخ ) بسواد حزنها
فقد كان قلبها بعتصر لهذه الزيجه ....لم يكن ما كانت تتمناه ولم يات بالحصان الابيض ليخطفها
وانما جاء ( بشقه اؤضتين وصاله ومرتب 1500 جنيه ) كان بالنسبه لهم العريس المثالى
ولكنها انطفئت مثل شمعه فى مهب الريح ... عندما لم تسنطع ان تقول لا
فقد قاربت صلاحيتها على الانتهاء ............. وكان الفرح ......من وجهة نظرهم
لم تكن تشعر بشئ ..لم تبتسم فى الصور ... كلما اضاء (الفلاش) فى عينها ..تاهت فى دنياها
وتلاشت صوره العريس ... وزادت صورة الفارس كبرا

كان اسمر..... اصلع .... بكرش
لم تكن هذه اسؤ الصفات ... وانما الاســـــــــؤ على الاطلاق ...كان الصمت ..السكوت
فقد كانت كثيره الكلام ...مرحه ...كان السكوت يخيفها كثيرا
انطلفت (زغروطه) من امها لتخرجها من ذلك الحلم الذى اخدها بعيدا عن ذلك الفرح ...واخدت تردد
(مبروك يا سوســـــــــــو كتبنا الكتاب )
صمــــــــــــــت ...دهشة.... كان يعبر بجسدها النحيل ذلك الحزن الذى يفتك بقلبها
ويعتصر اعضائهــــــــــا ... تجمعت بحيره صغيره فى قناتها الدمعيه ...ولكنها صمدت ... وتزوجت
لم تكن تعرف من هو .... فقضت ليلتها الاولى فاستكشافه .... لو تشعر سوى بالحنيه المبالغ فيها
فاستقر فى نفسها انه يحبها .... فكان ذلك يرضى الغرور الذى يملئها
استمرت علاقتهما شفهيه .....قليله الكلام ...ويزداد حبه لها ... وتزداد خوفا منه

وبعدها بدا الحب يتسرب الى داخلها ....فقد افضى عليها من حنيته ..واجبرها ان تشتاق له
فقد شعرت فى حملها لاسمه بأداميتها واحتياجها له
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــن.... لم يكن ليحدث ذلك الا عندما اصاغ من حنيته مخلوقان جميلان ينموان بداخلها
جعلها تنسى تلك الليله الى كانت كاحله السواد
وجعلهــــــــــــــــا تنسى ايضا .....
ذلك الفستان الذى لم يكن ابيض

Menna 2010
thx for My Inspiration SoSo :)) luv u

لونها فوشيا


تستطيع الكئابه ان تقضى عليها ... تهرب منها الكلمات ..تشل حركتها 

تكره الوحده و الاكتئاب ..ولكن ما تكره اكثر ...هو عدم الاحساس بها 

الاكتئاب ..لون اسود يزحف الى غرفتها يريد (تلطيخ)لونها الفوشيا المائل للحمرة ..لكنها تأبى وتقاوم واحيانا ..تفشل 

تكره الاسود فهو مزيج من معاناه الاخرين فهى ذات الاذن الكبيره ..تكتـئب لكتئاب الاصدقاء 

تدخل عليها امها ترها تكتب ..تنظر لها نظره سخريه .. وتهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه ..فيزداد اللون الاسود فى الغرفه ويزول الفوشيا بالتدريج

تكره عندما يراها احد تكتب فهى تكره السخريه من مشاعرها واحاسيسها وتكره من يسخر من لونها الفوشيا 

الحاله....... سيطر اللون الاسود على الغرفه ..فمن شده تعبها تذكرت انها لم تطغط زر النور وهى قادمه

        ظـــــــــــــلام 

menna 2010