الجمعة، 3 ديسمبر 2010

البطــــــــــــل الوحيــــــــــــد

تنطلق من داخلى صرخه الكلمه الاخيرة ...
لآنهى بها اخر فصل فى مسرحيتنا السخيفه
...لتترك مكانك فى فراغ نفسى
تتأوا وتلملم شتات نفسك بعد رحيلى
لتعلم يا سيدى.. اننى لم اكن البطله الوحيدة
تتألم مثلى دون علمك .. تشعر بما اشعر به وتتوهم بالقوه
فلتظل كما انت وسأرحل رغما عنى ..لأتركك وحدك فى تلك المسرحيه الحزينه
التى ازبلت زهور وجهى
واضاعت احلاما فى الهواء كثيـــــــــرة
لتعلم يا سيدى ..اننى لم اكن البطله الوحيدة
سأتركك فى يأسك تتمنى عودتى للعب الدور ثانيه ...
سترجونى لتعيد لنفسك امجاد رجولتك الضائعه
ستتوسل الساعات لتقلب رمالها رسا على عقب ...لتعيد ل لحظه من لحظاتى فجوارك ......ولن اعود ثانيه
فالتعلم يا سيدى ...انك بدونى ..
كزهرة ربيع دون  رحيق
كجسد دون شهيق ...دون زفير
كبحر دون حدوووووود ...دون سماء دون رمل
فالتعلم يا سيدى ...انى لم كن البطله الوحيدة
سأتركك تجوب وحيدا فى شوااارع مدينتى
تصرخ بأسمى فى ارجاء سفينتى
سأتركك وحيدا ...وسنهى الفصل الاخيـــــــــــــر
سأتركك لتعلم ...انك الان ...........البطل الوحيــــــــــــــد

الخميس، 11 نوفمبر 2010

سلامه عليكم ...عليكم السلام



... تقتلنى تلك الابتسامه ... فلا تضحك
يمزقنى أستهتارك بمشاعرى .... فاهتم

يتحرك دخلى ذلك البركان الملتهب ... تتخللنى تلك الحمم التى تحرقنى عند رؤيتك تبتسم بعد رحيلى
اشعر وكأنى افرض نفسى عليك ..

اتظاهر بالغباء بجوارك حتى تظهر الذكى اللماح ..ومع انك يا قلبى ذكى لماح ..لكنك اغبى المخلوقات في الشعور بى ..
تغمرنى بذلك الاحساس بالتحدى ......
أتعلم ؟؟؟ سأظل اكتب حتى تنتحر يداى ...سأظل اكتب حتى تحترق اوراقى .. حتى تتوقف عن الضحك وتبدأ في الاهتمام
لن هدأ حتى تكون انت الاول في القاء السلام , في محاوله الكلام , في تحريك مشاعرى للامام , سأظل جديده على ذلك العالم ..عالم الاحلام ,
فالتنطلق من سكونك القاتل وتشعرنى بالامان
لكن .... ان لم تشعر بى يا صديقى بعد كل هذة اللآم
فأعتذر عن الاطاله و الاسلوب الحاد في الكلام
وتحياتى لك صديــــــــق ...اوله واخره
سلامه عليكم ..عليكم السلام

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

ذات الواحد وعشـــــــــــــــــرين ...

فى عام 2009.. وفى يوم 31\10 بالتحديد ..كان ذلك اليوم ذا وقع غريب عليها ..فكان بالنسبه لمعظم المحيطين بها يوم عادى .

بينما كان بالنسبه لها ..يوم غير اعتيادى

كانت تعتقد انه بأرتدائها "فردتين "مختلفتى اللون من ال" الكونفرس " انها ستختلف قى ذلك اليوم عن باقى ايامها ...

وستفرض شخصيتها الجديده وستعبر عن نفسها ...ولكن ذلك اثبت لها وللجميع ..انها ما زالت "طفله"

فاستقر فى نفسها ان التقدم فى العمر لن يستطيع ان يحجمها او يوقفها ...فهذا اكثر ما تخشاه

تشعر بأنها على شفاه فقدان اغز ما تملك ...طفولتها وعفويتها المطلقتان

طفولتها المحمله بالركض خلف الفراشات ومداعبه الاطفال مثلها

وعفويتها المحمله بالضحك بصوت عالى ...فى اى مكان

اقتنعت ان السن لن يشغل بالها مره اخرى...... ولكنها بين لحظة واخرى ...

تخشى ترديد "امبارح كان عمرى عشرين " لمعشوقها الاول والاخير

فقد اقترب موعد ترديد هذه الغنوة ...ولكنها سرعان ما تعود الى طفولتها وتزيح هذه الفكرة عن رأسها

فى عامها الماضى حيث الجزاء ذو الزوجين مختلفى اللون لم يغير شيئا

فلم تحصل على شئ...كانت تعتقد انه سيمر عليها مرور الكرام رغم اهميته لها

ولكنها عند التفكيرا مليا بالامر ...فقد اعطتها الحياه العديد من الهدايا لهذا العام حتى وان كانت معنويه فهى افضل عندها من اى هديه

فجأتها الدنيا بفتاه ...تبلغ من العمر "150 سم" اصبحت اختها, صديقتها ,لم تجد بعد مسمى لهذه العلاقه

سوى انها مغلفه بغلاف واقى من الاحزان فمعها لا تتوقف عن الضحك ابد ...علاقه حب متبادله ...تحبها فى الله

ذات ال 150 سم اعادت لها اصدقائها القدامى ايضا اعادت لها حبها الاول ..."الكتابه" بعد التوقف لعده سنوات

كما اعادت لها حبها للقراءه والذى كان سيزول لولا حفنه الكتب التى القتها عليه ...بحب

كانت تعتقد ان العشرين مر مرور الكرام ولكنها وجدت نفسها محاطه بالعديد من الهدايا التى تحمل قيمه ...ربما لها وحدها

تنتظر بلهفه قدوم العام الجديد والذى تنتظر شوقا لرؤيه هدايا من الحياه كما العام الماضى

تتمنى فقط ان تدوم صداقتها وحبها مع ذات ل 150 سم ...

كما تتمنى ان تستطيع غناء امبارح كام عمرى عشرين

دون انسياب الدموع على وجنتيها



تستطيــــــــــــع الان وبكل جراءه ان تكتب ..... ذات الواحد وعشرين

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

الدبدوب الاحمر

كنت قد قررت الذهاب لصديقتى توتا التى تعمل بأحدى المكتبات ...حتى اساعدها و اؤنث وحدتها
وفى لحظه ازدحام شديده بالمكان دخل ... لم استطع تحديد مطلبه فقد كانت عيناه زائغتين بالمكان كله ...فستشفيت انه يبحث عن شئ معين ...عندما افترب منى كثيرا وقال لى بصوت منخفض جدا ( عايز الدبدوب دة ) لم استطع منع تلك الابتسامه من الظهور على وجهى ...والذى اشرق اشراقه الاطفال حينما سمعت مطلبه
ولم يستطع هو ايضا السيطرة على احمرار وجهه والذى اصبح احمر اللون كلون ذلك الدبدوب الذى طلبه
لم يستطع التحكم في ابتسامته ردا على ابتسامتى البلهاء وقال لى بصوت متردد ...
" دة لآختى " حينها علمت انه ليس سوى لتلك الفتاه التى تنعم بذلك الحب البرئ الذى يجعل ذلك الولد احمر اللون هكذا ..فحسدتها لبضع لحظات ثم عدت لمساعدته
غدر به ميدو صديقه والذى اتى به ليحمل معه بعضا من خجله المتناثر بالمكان
ولكن ميدو خرج لانتظاره بالخارج بعد ان وبخه وقال له بصوت خشن
" هاته ف شنطه سوده يا خويا "
لم استطع فهم موقف ميدو ...اهو الخجل ايضا ...ام هى الغيره حيث انه لا يملك صديقه مثل احمد ...
.احمد فقد سألته عن اسمه الذى قاله بصوت منخفض ايضا
احضرت له طلبه وانا في قمه السعاده ... فهناك تلك البرءه وذلك الحب الطاهر العفيف .... فقد احضر لها دبدوب احمر ( ومش في الفلانتين ) وساعد يد انيقه جدا ساعدته على اختيارها
ولكن يا له من موقف جعلنى اشعر بالام الماضى والحاضر .... فانا من ذلك الجيل حيث لا مشاعر ولا صديق سوى الكتاب ولا خروج سوى للمدرسه ...كم حسدت تلك الفتاه على تلك اللحظه التى لن تنساها بدا
وكم شعرت باللاسى على حالى ........اللى محد عبرنى بقلم جاف ازرق قبل كدة
اوعدنا يارب

السبت، 25 سبتمبر 2010

هى.......... فراشة بلا اجنحة

فتة عادية في العشرين من عمرها . تقضى اغلب وقتها في القراءة والتأمل والتفكير بعمق ، تعتبر لعب " GAMES" تضيع وقت ، فهى تعمق تفكيرها كلما تقدم بها العمر......... ليست الفتاة الرقيقة أو الدلوعة ولكنها تظل فتاة ........
ليست الفتاة الصلبة ولكنها ايضا "ناشفة اوى مع اللى ميفهمهاش صح ........
.يغلبها احساس بالطفولة فتضحك فتدوى ضحكتها في المكان ........

مؤمنــــــــــة ............
ليس الدين بالنسبة لها ن تكتب ال"statu" الخاص بها على ال"facebook" دعاء او ايه قرأنيه يكفيها ايمانها الداخلى .... فثقاتها بالله اكثر مما ن تتلخص في دعاء او تعبر عنها ايه , ايمانها داخلى وحبها لله واضح, لا تتعمق ف الاحاديث الدينية مع الاخرين (الا لو حد نكشها) يكفيها ان تقول دعاء الخروج بعد اشارة امها لها بعدم نسيانه ودعاء لركوب عند ركوب للمواصلات

فراشـــــــــــــــــة............

تعبتبرنفسها فراشة وذلك ليس كناية عن صغر حجمها فهى ليست صغيرة الحجم .بالمرة
وانما كنايه عن رغبها في الطيرن.. التحليق بعيدا.......... كنايه عن خفتها المفرطة وطيرانها بين الناس والاحداث......وحتى الوقت ........
. ولكنها تطير على طريقتها الخاصه
. فهى فراشه بلا اجنحة............ البيت بالتسبه لها ...... ليس المكان المفضل . ليس سوى سرير ترمى عليه ذلك الجسد الهالك من شدة التعب ......لا تشعر بالراحة او الفرح في البيت .... نادرا حدوث ذلك .... فالشارع بالنسبة لها مزيـــــج من الحرية على الكثير من التأمل
حتى لا تشعر بالملل ايام الاجازات تتنقل من كتاب لأخر ....ثم تعود للأسترخـــــاء امام التلفاز طوال النهار يغلبها الملل.. فتقوم لتغنى وتجرى وتتراقص على انغام تصدرها بهمهمات موسيقى لعمر خيرت سريعه الايقاع .. وتتنقل من غرفه لآخرى
حتى تسمع صوت لجامها .... ( متهمدى بقه )

الشارع ........
تتمنى لو تستطيع التمايل والرقص به ... تتمنى ان يصبح الشارع بيتها الكبير الذى لا يحيطه الاشباح الاربع ... تضع في حارتها المفضله ( البيانو) الخاص بها
لتبدأ العذف عليه في مقطوعه تعبر عنها وعن احلامها وعن شخصيتها
تطمح بوجود مستمعين ممن تحب.. اصدقاء مقربين .. اشخاص عابرون يريحون عينها .... رجل كبير يدعى لها في يوم عصيب ....ذكريات جميله مع اماكن تعشقها

فهـــــــــــى فتاه عاديه تحب الله .ويملئ قلبها الايمان ...تحب الرقص والرسم والغناء بالالوان ...تحب الشارع بما فيه من اوجاع والام واحزان ....
تحب ان تكون وتعيش ...... فراشه بلا اجنحه... .تكبر مع مرور الايام

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

اتجوزنا متجوزناش ....معدتش تفرق

كُلُنا علا عبد الصبور......... شغل البنات الشاغل ....
بعد انطلاق "مسلسل عايزة اتجوز "اصبح لايوجد حديث فى مصر سوى الزواج وصعوبه الزواج واحيانا
استحاله الحصول على لقب مدام ....
وانتشار امثال علا عبد الصبور الحاله التى تقدمها غاده عبد العال الكاتبه من خلال تلك التدوينه التى استمتعت بقرأتها وان كنت اضع بعض التحفظات على كيفيه تصور ذلك المسلسل ....ولكن المسلسل بالعفل اثار ضجه بين الوسط النسائى عموما
ولكن على صعيد اخر
تفاقمت المشكله عند بعض الفتيات ...ففى احد الحلقات تحدثت علا على ان
((الى يشوف بلوه غيره ...مش لازم تهون عليه بلوته انما ممكن يفتكرها ويفكر فيها اكتر من الاول ))
وهذا ما حدث مع بعض الفتيات التى تعدين الخامسه والعشرين دون الحصول على اللقب اياه
يعنى باللبدى كدة المسلسل قلب عليهم المواجع
من الممكن ان تجدهن جالسات يشاهدن المسلسل والضحك يملئ وجهوهن ...وبالفعل يضحكن من قلوبهن
ولكن عند الاختلاء بالنفس فى لحظات الفاصل الاعلانى ..
.يترائى لهن حالهن الذى تذكرهم علا به
على مدار 30 حلقه .....

اعزائى الفتيات ...اللائى تنتظرن فارس الاحلام الذى ذهب مشوار لحد زحل ولسه مرجعش على حد تعبير علا ..
..لا تيأسن وتذكروا ايضا ان هناك رجالا يتألموا من الواحده
ويتألموا من كبر السن دون الزواج ...انتن لست وحدكن فى تلك المعاناه
هم ايضا يعانون ... ويحتاجون الى التعاطف ...
ومش بعيد رمضان الجاى نلاقى احمد عز نازل بنفسو بمسلسل
(( نفسى اتجوز واتستر بقه يا جدعان))
ولنتحلى بالصبر والسلون فهناك العديد من الاشياء التى تستطيع المرأه عملها فى الحياه لتملئ بها وحداتها على عكس الرجل ....تنجح المرأه بسهوله فى العديد من الاشياء
تستطيع ان تتخلى عن السن وعن التفكير فى تلك المشكله وفقط الاستمتاع بالحياه
ولا تنسى انها زهرة متفتحه وان كانت فى فصل الخريف
وانها بدر فى ليله اكتماله وان كانت محاق
النصيب لو موجود هيجى ولو مجاش ...
احنا بنات قد الحياه هنعشها ونستمتع بيها والى مش عجبو ......ياخد فيزا

السبت، 4 سبتمبر 2010

الى ذلك ال........ الى هيجننى



بصلاه ع النبى كدة .. ومن الاخر ومن غير مقدمات
الولد ... الذكر المصرى يعنى .... مش سعات كدة بيحس بشراره كدة لما يشوف واحده تحرك عنده عقرب المشاعر ...ولى بدوره بيوقف عقرب الساعات
ومش بس بيدى اشارات للمخ والقلب لالالالالا
كمان بيدى اشاره للولد ببدأ التحرك والتجهيز للمعركه ( هقولكوا ازاى والله )
الولد من دول يبدأ يشيل البنت من حسبات الزمان والمكان ..ويشلها من ع الارض شيل ......ودة قبل ما يكلمها ..دة غير انه كمان بيمنع اى حد من صحابه انه يقربلها
وبصراحه هما بيبقوا رجاله ومحدش بيقربلها ...ولو رجاله اوى بيتعاملوا معاها على انها مرات اخوهم المستقبليه وبيكنولها كل احترام ... ولو احنا في فيلم عربى قديم هيكون في الصديق الخاين الغدار الى بيخطف المزة من الولد ..بس الحمد لله احنا ف 2010
الولد بقه والتحضير للمعركه ... وهى معركه التعرف على البنت (الى عجباه)
بينزل عليه سهم الله ...ويعد يفكر يفكر وينتشر ويتوغل ... وساعات قدام المرايه يشوف هيكلمها ازاى ..وانهى طريقه تليق مع شخصيتها
(الى هو كان مراقبها عشان يفهمها اصلا )
وكل دة عشان يكلمها او يلفت نظرها ( ودة للنوع لضعيف )
بعد انتهاء التحضير ...... تبدأ عمليه ( خطف قلب البنت ) وهى التجهيز الى يليق بالموقف دة
اولا . الاستحمام .. بالجل شور بتاع اخته .( ديما بتبقه رحته حلوة )
ثانيا : الحلاق ... بيقضى عندة يومين متواصلين عشان الشعر يكون تمااااااام
شيشوار بقه وحركات وجل وفتله والذى منه الحاجت اللازمه للاغراء تلك البنت
( يابت المحظوظه )
ثالثا : يروح المكان الى هو بيشوفها فيه .. ويستنى اما يشوفه ويروح بقه يكلمها
ويا سلام يتعرف عليها وكانى ومانى ... وفيسبوك بقه يا معلم
ودى اول خطوة في عمليه ( خطف قلب البنت )
وعلى فكره ..كل دة بيحصل لو الواد اصلا اصلا جامد مقطعها وايه ...خبرة
انما لو من النوع الغشيم الى لسه جديد في الحوار ... بيعمل تقريبا نفس الخطوات دى ... بس قدامها بيقف يتهتهة ... وميعرفش ينطق كلمه واحدة
وبيتفأس ياعينى من اول جمله وبيتعرف وش ......... انه معجب
دة غير النوع الضايع خااالص الى بيبعت صحابه يتعرفوا على صحبها عشان يعرفوها عليه ......... ودة النوع الضعيف جدا ... وغالبا بيعجب البنت اكتر
المفيد من الكلام دة ومن عمليه ( خطف قلب البنت )
هو توضيح ان الموضوع سهل جدا عند الولاد وبيلاقوا ميت طريقه عشان يتعرفوا على البنت .. وبيعملوا اللالى عشان البنت تعبرهم يا جماعه
دة حتى الضعيف فيهم بيلاقى حل لمشكلته
انما احنا بقه نعمل ايه .... لا بجد انا عايزة رد قاطع ع السؤال دة
البنت لما ولد يعجبها تعمل ايه .. مفيش ى وسيله بجد فعلا مفيش
ويا سلام بقه لو بتتكسف ومالهاش فيها .... المطلوب تعمل ايه
لا بس على فكرة هى جربت ... سلام وسلمت ... كلام واتكلمت
( صحيح كانوا كلمتين عمى ) بس اتكلمت
تعمل ايه تانى ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصل هى استحلا هتروح تقولوا ..ان معجبه بيك
دة نجوم السما اقرابلو ........ يبقه ايه الحل
ونسبنا بقه من حوار النصيب دة عشان مبقاش بياكل معانا عيش ..خلينا عمالين
ان عايزة نصيحه.. تعمل ايه بعد مضافت تلات تربع الناس الى عندة على
الفيسبوك . عشان دة يشوفها ...ويضفها . مفيــش
ازى تعرفو انها معجبه .... انتو عارفين ايه المشكله
انها خلاص فاض بيها ... اصل مش كل واحد تعجب بيه هتنسى الحور وتشيلو من دمغها عشان بتتكسف ومبتعرفش تتكلم مع الولاد .. الموضوع دة بقه كتير كدة
المرة دى ...الموضوع دة بذات واجعها ونفسها ,,,يعجب بيها ...بس
نفسها تعمل شكل القلب دة الى على الفيسبوك بقه ...انشالله حتى تخترع واحد جديد وتسميه ( حد عبرنى ) مش لازم مخطوبه ومرتبطه
يا جماعه الموضوع بيزيد معاها ..
.اصلها عمرها ما سمعت كلمه حلوة ... عمر ما حد عبرها ..
ودة مش عشان هى وحشه لا سمح الله ... لا والله هى كويسه
وعلى طول بتعجب في صمت ..وعندها مبدأ ان هو واحد ...ولازم يبقه الاول في كل حاجة
بتسمع حايات ديما .... ودة مخليها بتكون افكارها الخاصه عن الولاد
والافكار دى بتفيد انها مبتقدرش تقرب منهم خالص ... من كتر الخوف
دة غير انها بتسمع عن حكايات بنات بتوقع الولاد بقه .... والفكرة هرشت في دمغها
بس هى مبتعرفش تعمل كدة ... وبصراحه هى شايفه ان دة سلوب رخيص جدا
تعمل ايه .... لى عنده نصيحه يقدمها.... ومن قدم شئ بيداه
انا غلبت اسكتها ... دى بتجيلى وانا نايمه بالليل
بفضل اقولها ..... مش واخد بالوا منك ... مش شايفك
حاولت اقنعها والله مفيش فايده .... لو تقدروا تقنعوها انتو بقه اقنعوها
عشان ان زهقت
ولا والله هروح واقولو ...........
انت يا........يا اللى هتجننى ........انا ................... menna 2010

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

tangooo .............

فشلت كل محاولاتى فى التحكم فى قدمى ....وصوت الضربات على الارض ...يدوى فى كل المكان

وصوت الضحكه التى يصاحبها نظرة سخريه لكل من يعترض

لا اعلم ما بالى .. ولمذا اريد ان اغمر المكان بالرقص .. قدماى لم تعد تحت طوعى ...اردت ان توقف ولكن ...بلا فائده

اتمايل بقلبى على تلك الموسيقى ...التى تتحدانى ان ارقص ..ان ارفض ...ان اشجب ...ان اعترض ان اعشق

تنطلق قدماى رغما عنى ..تعبث بتراب الارض لتخرج سمفونيه من تأليفى ..ليس له ذلك امغزى الموسيقى او حتى الفنى

وانما هى مشاعرى واحاسيسى تنطلق فقط ...عبر ضربات قدماى

ايقاعات سريعه ... فرضت التانجو على سحــــــــــرها. فلم استطع اتخلص من تلك التعويذه

ولكن عجبنى اوقوع تحت وطءها



يلمسنى من الداخل صوت الكمان الممتزج بصرخات الجيتار ...وكأن شراينى تحولت اوتار سلسه على يد عازف ...غارق فى عشق التانجـــــــــو

ليخرج تلك الموسيقى التى تجعل اعضاء الجسد ترقص واحد تلو الاخر دون قدره على التحكم فيها

اغدو المكان ذهابا وايابا ..اتحرك وانطلق مثل فراشه حره ..وقد تخيلت اجهزة الحاسب تلك الكئيبه الداكنه اللون ..اشجار غابه

وقد ساعدتنى تلك الارضيه ابنيه اللون على اكتمال الصورة

اتمايل بين الاشجار والاغصان ...يغرقنى لحن بنعومته..ويدفعنى اخر الى حافه الجنون

ارانى اتخبط من هنا لهناك ..بلحن سريع ...يقتل بطئ المعتاد

اسرح اكثر ..حتى اطيـــــــــــر ...حتى اصل برقصى الى تلك القطع القطنيه السماويه,, تلك البيضاء التى تملئ السماء

اخلع حذائى وانطلق بأقصى سرعه ..بمنتهى الخفه والرشاقه ...من سحابه لاخرى


صمت !!!!!!!!!!!! تتعللنى الدهشه

نعم... فقد توقفت الموسيقى التى كنت قد وضعتها ...فأفتح عينى لاجد اننى لازلت فى ذلك المكان الكئيب

على ذلك الكرسى امزعج ذو الصرير المؤلم ...انظر حولى ...لآشتهى المكان لى كنت به

اتحسس لارض من تحتى فأرانى ..حافيه القدمين ...

فينطلق بداخلى ذلك الاحساس الذى يؤكد لى ذهابى الى تلك الاماكن

فأبسم .. واضغط

(play)

وانطلق فى رحتلى مره اخرى



menna 2010

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

لست فارس احلامى منذ.... الان

تتحدانى عيونك ن انظر اليهما ... فأمتنع
لا اعلم ما يجول بخاطرك ....يقتلنى ذلك
لمجرد التفكير ان هناك شمس اخرى تشرق لحياتك .. وانك لست بحاجه لضوئى ... يمزقنى
فأندثر فى داخلى ..و اتقوقع .لآتخيل شكلها ..ولونها ....وحتى نظرتها اليك
للحظات .. جد نفسى مشبعه برائحه الغيره .. احاول منع تلك الرائحه من الظهور .. وادير ظهرى
ولا القى السلام .. ولا احاول حتى الكلام
امنع نفسى حتى من محاوله التفكير بك .. ولاكفر عن خطئى فى محاوله الاعجاب بك
اعاقب نفسى بحرمانها منك ... وحرمانها من لهفة قدومك ... وقرأه اشعارك ... وتنفس هوائك
أتعلم .... سأقطع اوصال قلبى ان فكر بك ثانيه ... وسأقنع نفسى برحيلك عن نفسى
أعلم من داخلى بحجم الاكذوبه التى افتعلها الان ...ز ولكنى سأصدقها . حتى اقع تحت وطء النسيان
وسأردد عبر كل الازمــــــــــــــــــــــــان
يا سيــــــــــــدى .............. لست فارس احلامى منذ الان

الاثنين، 26 يوليو 2010

المصيف علينا حق :((

حزمت امتعتى فى يوم حار جدا ... وقررن انا وسرتى لكريمه التوجهة لاى مكن به ((مايه)) بحر كان او حتى ترعه ..وذلك للهروب من موجه حر مؤكده ونجحنا فى الوصول
كان اولى ايامنا الاساسى بها لتنظيف ...."ماما" لازم تنضف الشاليه حتى لو كان بيبرق ...ماما بقه
اول يوم بعد التنظيف عدى عادى .. مكنتش حاسه بأختلاف اوى يعنى عن البيت ...لحد تانى يوم
ودخلت اتوضيت عشان اصلى الظهر ....وهنا كنت اول حادثه واول تناقض
بعد ما اتوضيت روحت نادى على "ميسون" اختى عشان نصلى ...غلب بصلى معاها معرفش ليه بس من ساعت ما بدأت تصلى وهيا بتصلى معايا .. لحد ما بقيت انا الى بنادى عليها ... مش موضوعنا
نديت عليها عشان نصلى ....فقلتها يلا با مشمش عشان نصلى
ردت بأقتناع غريب جدا ...." لا انا مش بصلى " فأنا استغربت ...فقلتلها ليه مش بتصلى ؟؟؟
ردت بنفس الاقتناع ويمكن زياده شويه........ " احنا فى مصيف يا منه "
ومن كتر الاقتناع الى كان باين على كل ملمح من ملامح وشها ..بدأت اصدق ان فى حديث شرف بخصوص الموضوع دة انا معرفوش ولا حاجة ....لاقتنى بقلها بغل اوى ...."فزى يا هبله عشان نصلى مصيف ايه ان شاء الله "
وهنا استوقفنى الموقف وبدأت اشغل قرون الاستشعار بتعتى ....وبدأ اركز فى حال المصيفين
واشوف ايه الى بيحصل وايه الى اختلف عن اخر مرة صيفنا فيها

وتنحت لكميه التناقضاتالى الناس بتبقه فيها ....بدايه من ظهور الملابس الداخليه على الشاطئ نهايه بنزول المنتقبات البحر ....ومش هحكلكوا ع المنظر بقه
اول حاجة لفتت نظرى ان معظم السيدات الى كانوا جاين معانا فى اتوبيس الشركه
كانوا كلهم لابسين حجاب ...مش معظمهم ...كلهم
هناك بقه كلهام بقوا بشعرهم ...اقصد من غير حجاب .. وده كأن رب هناك غير رب هنا
ولو افترضنا ان هما كمان ماشين بمبدأ ميسون """ مصيف بقه يا منة """
يبقه ازواجهم برضو ...بيسيبوا رجولتهم فى القاهرة قبل مايجوا عشان احنا فى مصيف يا جماعه
ودى كانت قسمه الوسط الاولى بالنسبالى ....لان الحجاب لما بيتقلع ... بتتقلع معاه حاجات كتـــــــــــــــــــــير

ندخل بتقل ع الى بعده ...عديت انا حته الحجاب دى ..لحد ما قبلت "امنيه"
امنيه بنت انا مشفتهاش غير من صوت ضحكتها ... امنيه بنت تقريبا عندها 23 سنه متقلش بس ممكن تزيد
امنيه هى الى جات اتعرفت عليا ....فى حين ان دة نادرا ما بيحصلى
سألت امنيه الى كانت لبسه شورت وتى شيرت وضربه شعرها الاكسجين المتين
انتى بتدرسى ؟؟؟؟؟ ردت امنيه مع ابتسامه عريضه اوووووووووى
درسات اسلاميه جامعه الازهر .....دة كان رد امنيه
انا عايزة الناس تتخيلنى وانا بصلها بأبتسامه عريضه وفجأه بقيت فاتحه (بوقى ) ...
زى الريفى الساذج لما تقوليلو هاى.... hi
انا قلت يمكن مسمعتش كويس...فتحت وقفلت ودنى كدة وقلتلها ببرود .نعم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
رديت تانى وهيا بتضحك المره دى .. درسات اسلاميه جامعه الازهر
واخدت تكرر " ازهر ازهر مش كدة " وتضحك بصوت عالى
وتضرب كفها بكفى ..وانا لسه عارفاها من 5 دقايق بس ...وفى الخمس دقايق دول وقف قرابه الخمس عربيات والخمس موتسيكلات لالقاء التحيه على ازهر ازهر مش كدة ... وهنا.. اخدت بعضى ومشيت وقلتلها
فرصه سعيده اوى .... وفرصه خزينه ع الازهر الى بقه مش كدة

تالت يوم ...البــــــــــــلاج ... وحدث ولا حرج عن البلاج
بالنسبالى وانا طفله كنت بعمل تلخيص بسيط اوى وبقول انا رايحه البحر ...بالغى كل الحاجات الى عليه من ناس وعومات ,,, وشماسى ((مع احترامى لعبد الحليم حافظ )) وكل حاجه بتخلى صورته مش واضحه عندى
وفعلا كنت بروح مطلعش من البحر غير عشان اروح ... دلوقتى ,,انا بروح ونفسى بس اشوف المايه ..
مش اكتر ... نفسى لو اقدر امشى بابا وماما كمان واخواتى معاهم عشان بس ..اشوف البحر

كميه الناس الى ع البحر .عدد لا نهائى من الناس .. يعنى كميه الفلوس دى جنب الشكوى من الفقر حاجه غير منطقيه ...بس ما علينا
نرجع للبلاج .. والناس الى ع البلاج .الى يا أما نسيوا يلبسوا .يا اما مقتنعين ان كدة بقه عادى

وفى الجزء دة انا هتكلم عن انتشار الملابس الداخليه ..بصراحه مش حاسه بأى نوع من الحرج
لان اصحبها لما كانوا لبسينها قدامى مكنوش حاسين (بشلن )خجل ولا حتى احراج
عشان انا اتحرج وانا بتكلم عنهم ... الملابس الداخليه المتعارف عليه ومن اسمها واضح انها داخليه
يعنى مفيش اى مبرر فى الدنيا يخلينى اشوفها ..والى نفسى الناس دى تعرفوه ..ان كونها بقت ملونه ده مش مبرر لاظهرها للعيان ...ومش عشان غيرنا اسمها من ( والناس عارفه كويس اسمها القديم ) لبوكسر
تبقه تقوم بدور (بديل ) للمايو ..ع البحر
فى اليوم دة وانا دخله ع البحر لقيت اسره مكونه من تلات افراد خارجين
بصيت ع الام ... لقتها متقلش عن 25 سنه ومتزدش ..لبسه (جيبه) لا يقل ثمنها عن 150 ج
دة بحكم خبرتى فى ثمن الجيب الجينز الثقيل ...وبلوزة لا يقل ثمنها عن 60\65 ج ..وطرحه
للقارئ ..تشعر وكأن هذه المرأه الى حد ما "انيقه" بس لو شوفتها بعينى ..هتغير وجهة النظر دى خــــــــــــالص
اولا .هى لسه خارجه من البحر .. الطرحه "لزقه "على دمغها ...الجيبه "متبهدله" بالرمله ... والبلوزة كذلك
يعنى الست دى كلفت نفسها طقم ب 200 ج عشان تنزل البحر وهى لبسه كويس
فى حين اننا لو بصينا على شملها ..هنــــــــــلاقى
الزوج ..وانا استشفيت انه الزوج لانه شايل الطفل الى معاهم وكمان ماسك ايديها
طقم الامبراطور ...قطن ملون .للدقه ازرق ... دة الى كان لابسه الزوج والرجاله عارفين ايه الامبراطور طبعا
وللى ميعرفش دى ماركه ملابس داخليه معروف ..وكأن مكتوب ع التيكت 100% قطن ويستحمل المايه المالحه
وهى اقصد الست .. ماشيه بثقه اووووووى جنبه...ودة نابع فى الاصل من ثقته بنفسه

يا جدعــــــــان بالله عليكو ...نعقلها كدة ..دة يصح والنبى ..انى افضل اعده قدام البحر عينى مش فى اى حته غير كتابى حبيبى ربنا يخليهولى ....عشان متفرجش غصب عنى على تشكيله الامبراطور و (jell( السنادى

ندخل بقه ع الى بعده ........
ودى كانت الطامه الكبرى .انا اعده وبقرأ ..الرجال من المريخ ..النساء من الزهرة
وفجأه صدمت بأمرأه من الارض ... وكنت نفسى اصحح المعلومه للكاتب واقولوا مش كلهم من الزهرة يا حاج
امرأه من ظهرها شكلها لا يزيد عن 35 سنه ودة بس مش ضهرها ..وعندها 3 اولاد تقريبا دول الى انا شفتهم
الس دى ..الى لفت نظرى ليها اننا لما كنا عايزين ننزل البحر .قلولنا فى حاجة اسمها "مايوشرعى"
بغض النظر عن رأى فيه . انا رفضت المايو الشرعى ..ورفضت انزل البحر خالص

ليه بقه "المايو الشرعى " عشان ميلزقش ع الجسم واحنا خارجين من المايه ودة عشان الخامه مختلفه عن الهدوم العاديه .ودة بالظبط الى انا فهمته لبما ضفت الست دى
فهمت دور المايو كويس اوى (الشرعى ) اوك
الست كانت هدومه مفصله جزيئات جسمها جزء جزء .. لدرجه نى قدرت احدد عمرها .
.رغم انها """"منتقبة"""..... اه كانت لبسه نقاب
وانا فى الجزء دة لا هتكلم ولا هعلق ...الى عنده حاجه عايز يقولها يقولها
انا بس هرد على (ماما) الى قالتلى ...يعنى خلاص الى زى الست دى يستمتعوش بحياتهم ...مينزلوش االبحر
امى العزيزة .. انا لما حبيت انزل البحر نزلت الساعه 5:30 الفجر وانا لا منتقبه ولا عندى اولاد .
عشان اتلاشى نظرات الناس ليا ...... وشكرا

تجميع النقاط الى انا جمعتها من اسبوع واحد فى المصيف ...تكفى انها تكسبنى فى اى مسابقه وانا الى اخترها كمان ...الرصد دة كان فى حاجات اكبر واكتر من كدة بكتير ..بس بصراحه مينفعش تقال
وان بعتزر عن اسلوبى الجرئ حبتين ......بس دى الحقيقه
ودة ألطف اسلوب ..وصلتلو :)))

Menna 2010

الأحد، 4 يوليو 2010

النوم ....سيد الاخلاق

نعلم جيدا فى قراره انفسنا ان هذه (الهوجه) ستنفض خلال ايام
سيتناساها مشجعى الاهلى فى كـأس مصر ..وايضا مشجعى الزمالك فى الحسره على الخساره
نحن نعلم والعالم كله يعلم انك اصبحت حره ...يتردد كلام كثير بأن قوتك نابعه من مسانده الولايات لكى
لذلك تطيحى بالعالم يمينا ويسرا ... ولكنى ايقنت الان ان كـــــــــــــل الخيوط بيدك
انك صاحبه المسرح .. تتحكمى بكل العرائس التى تلعب تحت اشاره منك ...
العرائس التى تحركيها بيدك هنا وهناك ... نعلم الان يا دوله العار انكى ان تنفستى اطحت بنا دول وشعوب وقبائل
تحكمين يديك على الضعاف ... حقك ..!!! فأتنى لم تجدى من يقف امامك
من يصرخ بوجهك بكلمه لا ...وان كانت اصوتنا تعبت من النحيب والصراخ ولكن ما فائده صوت العصافير
امام اصاوت نيرانك ...
صرخات من العمق تقول انجدونا ...فقد اغارت علينا الضباع لتأكلنا ... ماذا فعلنا ؟؟؟
منا من يطلب (نصره اعلاميه ) ومنا من يكتفى بالدعاء ... ومنا من اقتنع بالامر الواقع
انا لست متضامنا مع اسطول الحريه ... لمسنى العنوان واعجبنى مضمونه
نعم لست متضامنه مع اسطول الحريه ...انا متضامنه معكى يا غزة ... فنحن فى حصار اقوى من حصارك
حصار ضعف وشكوك واهانه ... حصار الذل والهوان ... حصار قله الحيله والهذيان

انتى لا تجدين قوت يومك ,,,, وانتى منا ونبحث عن من يدافع عنك
لكى الله يا غــــــــــــــــزة ,,, ولنا ايضا
فقد اصبح (النـــــــــــوم ) سيد الاخلاق
واصبح الاستسلام سمه العرب الحقيقيه
فلتأكلوا فى بطونكم النـــــــــــــــــار ,,,, ولتحملو الطين جـــالب العـــــــــــــــــار

ولتقرأوا الفاتحه على وطن ,,كان فى زمن الزمان ............سيد الاوطـــــــــــــــــــــان
menna 2010

مش شاسيهات ورا الدولاب,,,, ولا مشاريع تحت المرتبه

دخلت الشاسيهات ورد الدولاب ... واتلم الورق تحت المرتبه
رول ورا رول ورا رول ورق فاضى ,,يتلفوا عشان خلاص ............ السنه خلصــــــــــــت
احساس فقير اوى وانت بتلم نفسك وذكرياتك وتحطهم ورا الدولاب ... وتشيل صورك وايامك الحلوة
....تحت المرتبـــــــــــــــه ...
ممكن تكون السنه خلصت ,,,بس احنا مخلصناش .... احنا بالبلدى كدة ... على قلب بعض
اعدين ومستربعين ....
احنا مش شويه ورق حبه هوا يطيروهم .... ولا شويه مشاريع كارهين درجاتهم تحت المراتب راموهم
احنا شجر مغروزة جذوره فى قلب بعض ...مهما حاولنا نقلعنا ..منقدرش
مهما حاولنا ننسانا ... بنشتاق
بنشتاق للمه حلوه عند دكك المكتبه ...وصوره ورقم تلاته بالصوابع عند المسرح الرومانى ...
طب قلولى تحت المرتبه ...هيشيل ايه ولا ايــــــــــــــــه ؟؟؟؟
مش عايزين نشيل الشاسيهات ومعاها اشكالنا ... ولا المشاريع ومعاها ضحكتنا
عايزين نشلنا منهم الاول .. ونحطنا فى ألبوم صور
نتفرج عليـــــــــــــــــــه سوا .... السنه الجايه

بحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكو اوووووووووى بقـــــــــــه ...كتكو الارف
<3<3<3<3<3

كوبرى (((غرف ))) النيل :S:S

لا يعد ذلك المكان سوى معبر للجهة الاخرى عند معظم الناس
يزدحم حسب ايام الاسبوع وحسب فصول السنه ...ولكنه كان وسيظل مكانى المفضل للسير فى قاهرتى
رغم مايحمله هذا المكان من سؤ المنظر .. منذ ان تطأ بقدمك عليه حتى نهايته .
.ولكنه بالنسبه لى ...ذكريات
كم يحمل من ذكريات لى ... فلم اذهب للسير عليك سوى مع من احب .. اشخاص تحملنى على تذكرهم
رغم قذارتك الان ... الا اننى لا استمتع بهواء نقى وجميل الا عليك
..لا استمتع بطيران ((جيبتى الفضفاضه))الا وانا اسير عليك
احمل معزة فى قلبى معزة لك لا يعرفها غيرك ..
. فاول صورة فتوغرافيا لمنظر طبيعى التقطتها فى حياتى كانت لك
احاول فى رحلتى من الاسدين الاولين حتى الاسدين التانيين
ا ن اتحاشى النظر الى انصاف الادمين الذين يتخذون منك
((مشبها )) بغرف النوم ... لا يعلمون كم يخدشون حيائك وحيائى
كم يقتلون فينا حبنا لذلك النهر الذى يمر اسفلك ..لا ينتشر عليك ((المتصاحبين ))فقط
وانما ((المتجوزين ))ايضا .. وكان البيت لا يتسع لمثل هذه الافعال
يروننى امقتهم بنظرات سخط وغضب ...
اتمنى ان تنتفض ذات يوم فتغرقهم جميعا ونبقى انا وانت فقط
اطير عليك كفارشه تحلق بين اعمده انارتك ... لا تغضب منى عندما اجرى مسرعه .. فأشعر بحريتى دوما معك
تغمرنى السعاده عند السير عليك يوم الاحد او الثلاثاء ..عادة تكون غير مزدحم بهؤلاء الذين يشوهون جمالك
اكره الخميس والجمعه والسبت وكل اياك الاجازات .. فينتشرون فى مثل هذه الايام كحشرات فى موسم التزاوج
اكره فصل الصيف عندك .. يهرعون اليك هربا من الحر ...فيأخذون كل الهواء الذى تدخره لى
ولكن اكثر يوم اكره معك على الاطلاق ... هو يوم عيد الحب ((عيد التحرش)) ففى ذلك اليوم يتم التحرش باى نوع من الاناث حتى وان كانت انثى كلب .... وعندك انت بذات
قررت التفكير فى حل يريحنى ويريحك
وكان لدى بعض المقترحات الحد من خدش حيائنا
اود تقديم هذه المقترحات لبعض الساده المسؤلون عن تنظيم هذة البلد
والذى من شأنهم احداث تغير طفيف يجعلنى حره .. ويعيد لك جمالك الذى كنت تتباهى به
فالنفكر سويا فى تقسم كوبرى قصر النيل الى غرف بحجم كابينه التليفونات...صغيرة ولكنها تسع اثنين فقط غالبا
(( هما الى لو جايبين معاهم حد يتصرفو ))
فيستطيع هؤلاء الرجال الذين تتغلب عليهم غريزتهم الحيوانيه
والنسوة (لا اعتبرهن بنات اصلا )اللائى لا يستطيعن التحكم فى عواطفهن
ان يقفوا فى هذه الغرف دون خجل ( دة على اساس ان عندهم ) ومنها يستطيع ان نزيد الدخل القومى لهذه البلد وحل للمشكله السكنيه التى تواجهة حديثى الزواج
حيت سيكون ايجار الساعه 5 جنيهات ... وذلك لتناسب الطبقه الوسطى والتى تليها
ولان ذلك الاقتراح ايضا يمنح بعض الخصوصيه ...ويقلل او يكاد يمنع
(احتكاك )كتف مديحه بكتف وائل الذى (يلتصق) بصحبتو عبير ولان ذلك فى الاصل يثير غيره تامر صاحب مديحه والذى يستبيح ..ا(لالتصاق) بمديحه فى اى وقت ولكن غيره لا
هذا الاقتراح سيقلل من حديه وقساوة منظرك العام يا صديقى
وسيقلل شعورك بالاحراج لهم والذى لا يشعرون به اصلا
اعلم ان دموعك تنهمر على جانبيك كل ليله ولكننا لا نراها
ولكنك لا بد وان تتوقف حتى لا يفيض النيل علينا فى يوم من الايام (حلم طبعا )

اسبر عليك فى يوم يغلب عليه البرد ... انظر الى الاسدين فى بدايه رحلتى ,, فأراهما مطأطئى الرأس
فأعلم انه ((عيد التحرش)) .... اسير مسرعه ووجهى للارض ... اعبر الى الجهة الاخرى وانتظر
انتظر حتى تنتفض............ ولكن ...دون استجابه منك
فؤطأطأ رأسى انا الاخرى .............. واكمل سيرى مسرعه
menna 2010

الأربعاء، 30 يونيو 2010

♥ ...حبيبــــــــــــى

عند مرورى بك يوميا عاده انظر لك من نافذه السياره ..فأرى نفسى وايامى

لا اعلم لماذا يحاولون ان يخفوك بكل هذه البنايات السخيفه ولكنى .. اجد طريقى بسهوله بالغه اليك
اصل الى لونك والى رشاقتك المعهودة ... فيستقر فى نفسى اننى احب ذلك اللون الازرق
(رغم كرهى الشديد لهذا اللون )
تمر حافله زرقاء بينى وبينك فأمقت لونها بتعبيرات وجهى ..اسمع لونها يشتكينى بغيره لماذا ازرقه هو فقط
افكر فى صياغه للاجابه ولكنى اتوه ولا اعلم ماذا اقول
ولكنى احب ازرقه هو لانه حر ..درجاته المختلفه تغرقنى به غرقا ...له رائحه تمر بى فتنظفنى من الداخل
تستطيع ان تغلبنى فى الحب فلم اتعلق بأحد مثلما تعلقت بك
ارى فيك وفى اشجارك التى تحيط بد غدا مشرق جميل ..ليوم يملؤه التفاؤل
اعشق يومى ان كانت بدايته المرور عليك من بدايه الكورنيش حتى اخر كوبرى بأسمك
ارانى اعبر من خلالك الى اعماقى الدفينه ... ارانى اقيم حفله ((ماء)) على شرفك لاعرف الناس عليك كصديقى
نعم فأنت الصديق الذى يسمع من دون اسداء النصائح ... تسمع دون معانده منك او مقاطعه
احب رحلتى فى البحث عنك ...لا اعلم كيف يرددون ذلك الكلام عن جفافك او اختفائك
فان حدث ذلك ...ستذهب روحى حدادا على ما فعلوه بك يا صديقى
وسأذهب لاكمل طريقى معك حتى وان اضطررت الى الذهاب للمنبع
دئما يباغتنى (عمر خيرت) بأحدى موسيقاه فأعرق فى مياهك
ارحل فى مركب شراعى صغير لاترك الريح ترسو بى فى مكانك المفضل
لن اعترض او اتكلم فأشعر كأننى ملك لك
اسمع اصوات صغيره من الخلف تقول "" البحر اهو البحر اهو "" اتذكرنى عندما كنت صغيره
لم اطلق عليك بحرا ابدا ..كنت اعلم منذ صغرى ان السكون والهدوء لا يعنيان بحرا ...فهذه الكلمه تعنى الصراع
فالبحر غالبا ما كان يغرقنى رغما عنى
انما انت ... هادئ مستكين ... تشبه احتضان ام لوليدها ..يوم ميلاده
هكذا الحال معى ... فأنت تحتضنى دوما ..فأشعر بالامان
اراك فى اغانى الحبيب ""منير"" التى تقتلنى من فرط الاحساس فيعبر عنك وعنى
((النيل سؤاله مزال ..مجاش عليه الرد ))
ولن تحصل عليه يا صديقى ففى هذا العالم يتلخص دورك فى استغلالك والاهمال الشديد فى معاملتك
يقصدنى "منير" ((يا عروسه النيل يا حته من السما ))
يتحدث عنى اعلم ذلك
فانا قلبى قلب عروسه النيل ... فيستحوذ على و على تفكيرى ان اهدى روحى اليك .... فاهديـــــــــــــها

Menna 2010

الشبح

من الطبيعى فى اى بيت مصرى .. ان يكون فى واحد من افراد الاسره ...ثانويه عامه
عادى الثانويه العامه دى سنه دراسيه لازم كلنا نمر بيها وانا اصدى على من يرتادون المدارس طبعا وبيتعلموا اصلا
وطبعا لو عندك اخوات صغيرين ..فبيبقه من الطبيعى برضو انك تمر بيها مرة تانيه ...
ودة بسبب ان فى السنه دى بذات .. طالب الثانويه مش بيذاكر لوحده ... البيت كله بيذاكر معاه
حتى فى الامتحان ...الكل بيمتحن معاه ..
نهيتك عن النزعه الدينيه الى بتصيب الاسره كلها
والدعاوى المستمره سواء للطالب بالنجاح ..او على الوزير وواضعى الامتحانات بحسبى الله
بس برضو نرجع ونقول انها ثانويه عامه وعــــــــــــــــادى سنه دراسيه لازم نمر بيها
بس بقه عندنــــــــــــــا احنـــــــــــــــا لاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ..... عجيبه الدنيا الثامنه تتجسد فى امى
صحابى كتير على فكره عندهم ثانويه عامله فى البيت ... والامهات عادى ..متعايشه مع الوضع
انما عندنا ... تحول الموضوع معاها لهوس .. اصبحت بتسخر كل العايشين على الارض
لخدمه (منار) ودة المرشح بتعانا فى الثانويه السنادى ..كلنا دلوقتى بننتخب منار عشان تمثل البيت فكليه الهندسه ان شاء الرحمن
والحمد لله المعاناه الى انا بعانيها بقالى 8 شهور هتخلص بكره ..خلاص بكره اخر يوم امتحانات كمياء
ربنا معاها ... ماما شايفه دلوقتى ان الاستثمار فى منار يمكن ينجح
لان على حد تعبيرها ...(بعد ما فشلت معاكى ) ماما شايفه انها بتستثمر فينا بتحط فينا فلوسها والى يجيب كليه اعلا يبقه هيرجعلها فلوسها مضاعفه ....ومن وجهة نظرها ....ان انا فاشله
كليه فنون جميله دراسه خمس سنين ...ولسه فاشله
ولو حبينا نستعرض انا فشلت فى ايه .... هنعد نضحك لبكره
انا فشلت فى تحقيق المطلوب ...وايه هو المطلوب ...(طب -هندسه-صيدله) وليه برضو
عشان مامــــــــــــــا (تتفشخر) بيا وسط زميلها فى الشغل وفى العائله الكريمه
انا ضيعت سناتين من عمرى فى محاوله تحقيق رغبات هدفها فعل الفشخره
انا كنت يوميا بيصاحبى شعور بالندم انى مخلتهاش تفرح فى اعتقاد منى فعلا ان انا فشلت ولكن لما فكرت شويه وراجعت نفسى ... لقيت ان هدفها وطموحها بالنسبالى كان فى عدم احترام لرغباتى اصلا
وانى خلاص مش ندمانه على انى مخلتهاش تتفشخر بيا
انا مش شايفه انى فشلت ولا الطب ولا الهندسه هما النجاح
بس نقول ايه .......
والله دلوقتى الحال ......ان الامل فى منار بعد ربنا
ودة بس عشان الفشخره ... يعنى فى النهايه انا طالع عينى 8 شهور متكامله محرومه من حقوقى الاساسيه كبنى أدمه عشان ان شاء الله رمز الثانويه العامه فى البيت تدخل هندسه
عشان رمز الصمود والحبروت فى البيت
تتفشخــــــــــــــــــــــــر وسط زمايلها
مش قادره اقول غير ... يا مثبت العقل والدين
وبعلــــــــــــــــــــو صوتى بقول
ابو الثانويـــــــــــــــــــه العامه

menna 2010

الاثنين، 28 يونيو 2010

أهذا هــــــــــــو الحب ...؟؟؟؟؟؟

لمس فيها برقته المتناهيه ذلك الضؤ البعيد ... الضؤ الذى كانت تحفظه (لصاحب نصيبه)
لمسه واخرجه بمنتهى السهوله من داخلها حتى احمرت وجنتيها .... ولكن لسهوله الامر
طنت انه مجرد اعجاب ومن الممكن ايضا انه لم يقصد ذلك ... ولكن لمذا يتحدث معها بهذه الطريقه ؟؟
واخذت الاسئله تدور فى راسها ..تاأخدها الى عالم الشك .. الى عالم ( الجهل فى الحب ) .. فهى لم تكن تعرف الكثير . وتشك بالكثير ...ولم يكن لها تجارب من زى قبل ... فماذا يتبقى لها سوا ذلك القلب التى تحاول الحفاظ عليه من الجرح

الجرح الذى لا يضمد ابدا ... وظلت تسال نفسها ...

اهذه هو الحب ؟؟؟؟؟

Menna 2010 ^_^

الورد الذى يستهوينى ♥

يستهوبنى الورد ....ارى فى ألوانه العديد من الحركات
يشعرنى بدينماكيه الاشياء حولى
عندما اقف للاتقاط صوره سريعه .... احيانا اسرح فى دنيا الالوان ... اشعر وكان دوامه زمنيه
اخرجتنى من ذلك اللثوب الرمادى اللون ... لارى نفسى بأشراقه الالوان الجديده

هــــــذا هو الحب ... ان يرى الانسان نفسه باشراقه الالوان ..ا ان يزيل الغبار والاتربه عن وجهة
ليسطع مثل نور الشمس .. الذى ينير الزهور

فالزهور فى تركمات ألوانها وتدريجاتها ... تزيل عن اللون الاخضر عبوثه ..
تنشأ له (بالته ألوان) خاصه به ..فيظهر كما يريح العين .. وينشر هذه البهجه السريه

هكذا هو الحبيب ... يجعلك تحسن اختيارك .. يجعلك تشعر بألوانك ....
وتنشر بهجتك على من حولك ..كما تريح العين ايضا

فيا من انتظره حتى يزيل عنى ذلك الغبار
ويا من تنتظرنى حتى تشع نورا بين ألوانك
عندما تأتنى ... فاتنى بورده تشبهنى ... عنيده ..صبورة .. وشقيه
فهذا هو الورد الذى يستهوينى


menna 2010^_^

فستـــــــــــــــــان .... لم يكن ابيض

فرحتها لم تكتمل .... فستانها الابيض كان (ملطخ ) بسواد حزنها
فقد كان قلبها بعتصر لهذه الزيجه ....لم يكن ما كانت تتمناه ولم يات بالحصان الابيض ليخطفها
وانما جاء ( بشقه اؤضتين وصاله ومرتب 1500 جنيه ) كان بالنسبه لهم العريس المثالى
ولكنها انطفئت مثل شمعه فى مهب الريح ... عندما لم تسنطع ان تقول لا
فقد قاربت صلاحيتها على الانتهاء ............. وكان الفرح ......من وجهة نظرهم
لم تكن تشعر بشئ ..لم تبتسم فى الصور ... كلما اضاء (الفلاش) فى عينها ..تاهت فى دنياها
وتلاشت صوره العريس ... وزادت صورة الفارس كبرا

كان اسمر..... اصلع .... بكرش
لم تكن هذه اسؤ الصفات ... وانما الاســـــــــؤ على الاطلاق ...كان الصمت ..السكوت
فقد كانت كثيره الكلام ...مرحه ...كان السكوت يخيفها كثيرا
انطلفت (زغروطه) من امها لتخرجها من ذلك الحلم الذى اخدها بعيدا عن ذلك الفرح ...واخدت تردد
(مبروك يا سوســـــــــــو كتبنا الكتاب )
صمــــــــــــــت ...دهشة.... كان يعبر بجسدها النحيل ذلك الحزن الذى يفتك بقلبها
ويعتصر اعضائهــــــــــا ... تجمعت بحيره صغيره فى قناتها الدمعيه ...ولكنها صمدت ... وتزوجت
لم تكن تعرف من هو .... فقضت ليلتها الاولى فاستكشافه .... لو تشعر سوى بالحنيه المبالغ فيها
فاستقر فى نفسها انه يحبها .... فكان ذلك يرضى الغرور الذى يملئها
استمرت علاقتهما شفهيه .....قليله الكلام ...ويزداد حبه لها ... وتزداد خوفا منه

وبعدها بدا الحب يتسرب الى داخلها ....فقد افضى عليها من حنيته ..واجبرها ان تشتاق له
فقد شعرت فى حملها لاسمه بأداميتها واحتياجها له
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــن.... لم يكن ليحدث ذلك الا عندما اصاغ من حنيته مخلوقان جميلان ينموان بداخلها
جعلها تنسى تلك الليله الى كانت كاحله السواد
وجعلهــــــــــــــــا تنسى ايضا .....
ذلك الفستان الذى لم يكن ابيض

Menna 2010
thx for My Inspiration SoSo :)) luv u

لونها فوشيا


تستطيع الكئابه ان تقضى عليها ... تهرب منها الكلمات ..تشل حركتها 

تكره الوحده و الاكتئاب ..ولكن ما تكره اكثر ...هو عدم الاحساس بها 

الاكتئاب ..لون اسود يزحف الى غرفتها يريد (تلطيخ)لونها الفوشيا المائل للحمرة ..لكنها تأبى وتقاوم واحيانا ..تفشل 

تكره الاسود فهو مزيج من معاناه الاخرين فهى ذات الاذن الكبيره ..تكتـئب لكتئاب الاصدقاء 

تدخل عليها امها ترها تكتب ..تنظر لها نظره سخريه .. وتهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه ..فيزداد اللون الاسود فى الغرفه ويزول الفوشيا بالتدريج

تكره عندما يراها احد تكتب فهى تكره السخريه من مشاعرها واحاسيسها وتكره من يسخر من لونها الفوشيا 

الحاله....... سيطر اللون الاسود على الغرفه ..فمن شده تعبها تذكرت انها لم تطغط زر النور وهى قادمه

        ظـــــــــــــلام 

menna 2010