الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

الدبدوب الاحمر

كنت قد قررت الذهاب لصديقتى توتا التى تعمل بأحدى المكتبات ...حتى اساعدها و اؤنث وحدتها
وفى لحظه ازدحام شديده بالمكان دخل ... لم استطع تحديد مطلبه فقد كانت عيناه زائغتين بالمكان كله ...فستشفيت انه يبحث عن شئ معين ...عندما افترب منى كثيرا وقال لى بصوت منخفض جدا ( عايز الدبدوب دة ) لم استطع منع تلك الابتسامه من الظهور على وجهى ...والذى اشرق اشراقه الاطفال حينما سمعت مطلبه
ولم يستطع هو ايضا السيطرة على احمرار وجهه والذى اصبح احمر اللون كلون ذلك الدبدوب الذى طلبه
لم يستطع التحكم في ابتسامته ردا على ابتسامتى البلهاء وقال لى بصوت متردد ...
" دة لآختى " حينها علمت انه ليس سوى لتلك الفتاه التى تنعم بذلك الحب البرئ الذى يجعل ذلك الولد احمر اللون هكذا ..فحسدتها لبضع لحظات ثم عدت لمساعدته
غدر به ميدو صديقه والذى اتى به ليحمل معه بعضا من خجله المتناثر بالمكان
ولكن ميدو خرج لانتظاره بالخارج بعد ان وبخه وقال له بصوت خشن
" هاته ف شنطه سوده يا خويا "
لم استطع فهم موقف ميدو ...اهو الخجل ايضا ...ام هى الغيره حيث انه لا يملك صديقه مثل احمد ...
.احمد فقد سألته عن اسمه الذى قاله بصوت منخفض ايضا
احضرت له طلبه وانا في قمه السعاده ... فهناك تلك البرءه وذلك الحب الطاهر العفيف .... فقد احضر لها دبدوب احمر ( ومش في الفلانتين ) وساعد يد انيقه جدا ساعدته على اختيارها
ولكن يا له من موقف جعلنى اشعر بالام الماضى والحاضر .... فانا من ذلك الجيل حيث لا مشاعر ولا صديق سوى الكتاب ولا خروج سوى للمدرسه ...كم حسدت تلك الفتاه على تلك اللحظه التى لن تنساها بدا
وكم شعرت باللاسى على حالى ........اللى محد عبرنى بقلم جاف ازرق قبل كدة
اوعدنا يارب

هناك تعليقان (2):

  1. اقول ايه ولا ايه ولا اييييييه ؟
    عديتي و تفوقتي على نفسك .. اسلوبك أبسط فطلع نتيجة احلى :)

    ردحذف
  2. لولووووووو حبيبه ماما حبيبه ماما حبيبه ماما
    شكرا والله و اخجلتينى
    ربنا يكرمك ان شاء الله
    من بعض ما عندكم يا فندم

    ردحذف