السبت، 22 ديسمبر 2012

ف أمس الحاجه لفارس بحصانه لآبيض يخطفني ويخدني بعيد ** او لملاك حسب خيالي لابس اسود يسحب روحي ويخدها معاه لبعيد
المهم حاجة تخدني عن مكاني عن دُنيتي اللي كرهاني حاجة تشدني ...تشدني لبعيد .

الخميس، 13 ديسمبر 2012

مَشهَــــد

ف الايام القليله المُتبقية فى عُمرها المديد السعيد..أهدرت ما تبقى من دمائها الزرقا بقطع الخيوط الواصله من يدها لقلبها حتى لايأخذها الموت عنوة

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

نظرات جائعة

    وأخذ يلتهم مــؤخرتهــا المحجوبة تحت نِقابهــا بعينيه الجائعتين إلتهمـا
يعُض على شفتهُ السُــفلى بأطراف اسنانه الامامية ف حركات عصبية متطرفة ويصدر أصوتا من شأنها لفت الانتباه ...ولكنها لم تنتبه
   فأخد يرَقبها بحدقتيه العاريتين من الحياء حتى تاهت منه ف غياهب الحــارة ..

السبت، 7 يوليو 2012

مَعبودى الصَغير ...

احررك صديقى من قيد عبوديتى ..احررك من رغباتى ومتطلباتى ووعودى الصماء بالانتظار ,, احررك من اللامى المعتاده وحبى الناقص المتحفظ المُرتجف .. احررنى قبل ان احررك من قبضتى الضخمه ..تلك التى كنت تعشقها  ولازلت ..
احررك معبودى الصغير منى ..ومن كلماتى الجارحه ومن كلمات العشق الملتهبة الخاويه الفارغة ..
احررك من كذبتك التى صدقتها وحدك .. اطلق سرحاك خارج اقفاصى وخارج عالمى  من جديد ..
احرر قلبك الذى لم يكن لى واستردنى انا التى لم تكن لك يومك ..مع ايهامها بالعكس وايهامك ايضا ..
احررك بعد ان علمت اسرارك وتنفست خبايك .. وصَدقت يا قلبى عندما اطلقت علينا مراهقيين
معبودى الصغير الضعيف .. احررك من مسؤليه لم تقع على كاهلك يوما ..
لم تخترها ..ولم اعطيها اياك يوما ...
احررك ايها الكائن الذى اعتقد يوما انى احبك ..وتفوهت بحروف اربع كانوا كلماتى .. وكنت انت قاموسى ..
اهيبك انت ترحل فى هدوء وتُبقى على ذكرى صدقتنا ..تلك التى كانت فى يومِ ما ..صداقه
اسامح ..كفعل النُبلاء الاقوياء .. اسامح لآتحرر وابدأ قصتى الجديده ..
اسامح لآنتفس الصعداء بعد صراع لم يدم طويلا ..
احررك ايها الصغير ..فالتفعل ما تشاء ..
فالتحيــــــــا ..
فالتَعِش ....

الأحد، 1 يوليو 2012

النهايه

    لم تكن الحكايه سوى بضعه اشهر ..تخيلت فيها انها وجدت ما كانت تبحث عنه .فغامرت ولملمت عدم الثقه فى الجنس البشرى والقت بها بعيدا حتى تقترب وتقترب .. حلِمَت ف النوم والاستيقاظ بما سيحدث لهما ف المستقبل .. وكللت قصتها بكلام معسول ونظرات العشق الملتهبه ..
   وعدت بالانتظار .. الانتظار المطول لحين الرجوع .. وغاب عن العين .. وما يغيب عن العين ينقطع وصله بالتدريج من القلب .. لم تكن تجرأ لتعترف لنفسها حتى بذلك ولكنها اكتشفت بعد الصفعه المؤلمه التى وجهها لها الزمن انها ببساطه ..
بدأت ف نسيان ملامحه .. فى نسيان كلامه وصوته .. بدأت فى نسيانه كله ..
فلم تتألم ولم تبك سوى على حالها واخذت تفتح جُعبتها المليئه بعدم الثقه لتستعيد نفسها مرة اخرى ..
   رحل ولم تؤتيه الجرأه لآخبارها بالرحيل ..فلم تزعن عن نسيانه للحظه .. ولم تتاثر بقراره ..فهى لا تحتاج لرجل ضعيف
كفاها من الزمن ضعف تريد ان تستريح ..
   تألمت للحظات واستعادت وعيها المفقود من اثار خمور الحب والكلام المعسول وقررت انها وحدها تستطيع ان تحب نفسها وتحتضنها وتمنحها ما فقدته فى اثر الجُبن والخوف والاستهتار بمشاعرها ..
   لن تكون المرأه الخارقه ولكنها تستعيد نفسها من فم الاسد ..تستطيع وبدأت
..تستطيع ..وفعلت


         ذات القلب الكبير لا تستطيع حتى هذه اللحظه نسيان الصفعه
 وليست قادره على التسامح حتى وان كان التسامح  من شيَم الاقوياء ..

الجمعة، 8 يونيو 2012

بعد لقاء ...

فى نهايه الشارع العظيم اقف انا .. اقف وحدى ويقترب ..يقترب الخيال ليغتصب وحدتى عنوة ..
اهتز قليلا حين أراه فيقف قلبى للحظات عن فعل الاصوات المألوفه له عند الأنقباض والانبساط ...
يترائى لى عند روئيته ذكريات من ماض بعيد .. وقريب
يحدثنى عقلى بانى لا استطيع النسيان وانى تألمت لروئياه وانى مازلت اطفو فوق سطح مياهه الزرقاء ..
ولكنى قلبى يصرخ بأهات تشبه النبضات انه ليس ملكا لى منذ الان .. ملك لآخر حتى وان كان بعيد ..
فأستريح قليلا وتعود الضربات بصوتها الضخم الصاخب للقرُوع ..
وتعود عينى للنظر الى وجهة دون الاحساس بالشوق او الرغبه ف الرجوع ..
تحدثت شفاهى بكل حروف العشق  انى اعشق غيره وانى نسيته ولم اعد كما كنت فى عام مضى ..
لم اعد تلك التى تتساقط وريقاتها عند رؤياك ف النزول والصعود ..
 الصغيرة الضعيفه العاشقه فى صمت ودموع ...
  رحل الخيال وكأنه لم يكون .. رحل بعيد عنى وترك قلبى ف راحه وسكون ..
   تذكرتك حينها وأكلنى الشوق لوجودك بجوارى ف تلك اللحظات
 اغمضت عَينى على سألى السحرى واكملت طرقى ف الشارع المظلم العظيم ...

الاثنين، 21 مايو 2012

ف الآنتظار..

انتظـــر .. وف الانتظار يدُب الرعب فى قلبى من مراهقه اعيشها متأخره ..ومن شباب احياه وحيده من دونه ..ومن ايام قليله باقيه ف العمر تتحول سراب ..ومن مستقبل مجهول لا أعرف أوله ولم استطع بعد الجزم بمُنتهاه ..
انتظــر ولا يسعنى سوى الآنتظار ..

الخميس، 17 مايو 2012

دَورى الجديد..(مسرحى)

ف المسرح الكبير الصغير القاطن داخلى ..انا بطله المسرحيه ..وما من ابطالِ اخرين ..
احاورنى واقاطعنى واتحدث وحدى دون سماع اى رد سوى ذلك الصدى المتردد ف غرفات القلب الفارغه ..
اتجاذب واتشاحن وافرغ طاقتى على خشبتى الكبيرة الصماء ..احفظ حوارى وحوار ابطالى الثانوين ..
اقوم بدورى و بالادوار الاخرين ..تمنيت دوما انا اسمع صدى  أخر غير صوتى .. وحينما جاء ..
كان صوت يحفه الآلم من كل الجهات ..واهاته كاسرة لصمتى وللسُكات ..
ودموعه اغرقت بسماتى وأزالت بيتى وستائرى الكبيرة البيضاء .. واصبح مسرحى به اصوات ..
تمنيت الرحيل عن قلبى وعنى وعن ذلك المكان اللعين .. وما كان منى إلا ان تشبت بالحلم الآليم ..
صبرت واحتسبت ووقف شامخه أؤدى دورى بكل براعه وتناسيت ادوار الآخرين ..
سقطت الآقنعه عن وجهى وظهرت انا كما انا انسان ضعيف ..
كرهت نفسى ولكنى عشقت الصوت الاتى من الصدى البعيد ..احببته وعشقته وكتمته داخلى اسمعه حين يغيب ..
لم يعد مسرحى فارغا ..ولم اعد البطله الوحيده .. اتانى الصوت فى يوم عيد وتناسيت المسرح والستائر البيضاء ووعيد الخوف من الحب والوقوع فى بئره العميق
تناسيت فنسيت .. فأهلا بالدور الجديد ..

الاثنين، 14 مايو 2012


يعنى ايه يومك حلو غصب عنك .يعنى تبقى جعان نوم ومش قادر تقوم وتصحى مخضوض على صوت المطر ..فتدعى ..تدعى كتير كتير للى بتحبهم وتكمل نوم 

الثلاثاء، 1 مايو 2012

اشتاق سلفا

اشتاق سلفا لما يقول قبل القول ولفعله قبل الآقدام على الفعل ..اشتاق إليه مُنذ الآن وقبل الرحيل بأوان .أشتاق للمساته ,همساته والصوت الوحيد الذى يُحيني بعد الممات .. أشتاق سلفا لتلك الآعين الجريئة بُني اللون الواسعة ذات البريق الآخاذ ..أشتاق لآحتضان يديه فى ساعه برد ليستكين الدفئ فى قلبه .. أشتاق سلفا لصوته عند النهوض والمكالمات طويله المدى قبل النُعاس وبعد الظهر وقبله وعند الغروب ..
اشتاق سلفا ليوم عاصف فتحديات عند النزور وصعوبات فى طريق العوده الى المنزل ..مُحملين بأتربه النهار , وعيون تَعِبة مرهقة وبشوق أخر للقاء ..أشتاق سلفا لآحبُك ..دون كلام .لآحتضاناتنا ف الخفاء والعلن ومُنتصف الطرُقات ..إحتضانات الآعين والآيدى والكلام ..أشتاق الى ذلك الذى اشعره الآن ..حين يستلهمنى فتنفرط كلماتى تباعا على ورقه بيضاء فأكتب , فبعد رحيله ستجف الآقلام
اشتاق سلفا لرحلاتنا القصيرة ف الشوارع العظيمه وف الآزقة وجميع الآركان ..اشتاق سلفا للعراك المتقطع المُنتهى قبل وبعد الكلام ..للعتاب بالنظرات او اللوم المباشر بالحروف والكلمات ..اشتاقُ سلفا للغيره وما يحدث لقسمات وجهة عندما أغار ..لروحه الباقية ابد  الدهر ..لجسده الذاهب ولقلبه الذى يحملنى دون سواى فقط ومعى بعضُ الآُناس .. اشتاق سلفا للبعاد وللحظات اتمنى فيها الوصول ولحظات اخرى ابتعد لآهداء وأشتاق فأعود بقوة ..أعود
اشتاق سلفا لنفسى التى معهُ اصبحت نفسى بعد ان كانت نفسُ مهملة محطمة الفؤاد تاركة لمتاع الدنيا رافضه العيش والنطق بالحياه .
اشتاق سلفا لذلك اليوم ..انه اليوم بارد الآركان رمادىُ الآلوان فىه من الكئابه ما يقفل النفس ويحط اقدار الآكوان ..فيعود للتوهج عيناه كالذهب تحت بريق الشمس الساطع  ..فهى تسطع من أجله بعد طول غياب ..
اشتاق سلفا للآستسلام بين يديه ..
                  وكم اتطوق لما سيقوله عند اللقاء ...

الأربعاء، 18 أبريل 2012

هو يعلـــــم ...

هو يعلم ....هويعلم وحده دون غيره كيف يُلملم شتات قلقها المبعثر فى انحاء نفسها دوما ..ليضعه فى اقرب مكان لها حتى انها إذا أشتاقت للحيرة عادت لحيرتها ثانيه ..هو يعلم ايضا كيف يرمُقها بنظراته الصغيرة متناهية الصغير تلك التى تُغرقها فى عوالم لم تزورها من قبل ..وهو الذى يعلم انها حين نظرت اليه تلك النظرة انها كانت تتوهج بنيران الحب لآول مرة وان تلك العضله التى فى حجم الكف -عند انقباضه - لم تطرق جسدها من قبل  إلا حينما اقترب هو .
  ولانه يعرف انها تزور تلك الحاله لآول مرة فهو وحده يراعي ذلك حين يخاطبها وحين يذُل لسانها ببعض الكلمات الجارحه له ولقلبه يسامحها .. يعلم كيف يعززها ويلاطفها ويجعلها تشتاق ..يعلم انها تشعر بالخوف فيُخرج قلبها ليُهدهده بين راحتيه حتى تهدأ ..
   هو الذى يحتضن يدها فيعلم من اين يبدأ ومتى ينتهى ..وهو الذى يعرف لماذا صمتت واين ذهب خيلها ومع من هى وهى معهُ
  يعلم متى يصيح بوجهها ومتى يُعنفها على افعالها ..ومتى يجعلها تهتز كطفله على انغام الموسيقى على مرأى ومسمع الناس ..وهو يعلم ولا غيره يعلم كيف يجعلها تحبه كيف تصمت لتسمع صوته يتحدث إليها هى التى-لاتصمت ابدا- ..هو يعلم كيف يلون صوته عندما يحدثها بحيث تكون لكل كلمه إقاع غير الآُخرى فيعزف على أوتار قلبها موسيقى لهما معا تلخص قصتهما التى بدأت فى أيام لتنتهى فى ايام بعدها .. ولانه يعرف كل شئ ..يعلم كيف يجعلها تستسلم له دوما تُعصى عقلها الذى هو ربها وتتخطى إرادتها دوما وينطلق لسانها بما لا تريد البوح به ..
يعلم متى يُقربها ومتى يُبعدها ومتى يتدخل حينما تتحدث ..وتتحدث ..وتتحدث لتخترق كلماته كلامها ويلقيها بين يديها "بحبك" دون سابق إنذار فيفاجئها ويمتلكها وهو الذى يعلم دوما.. "كيف يخفض صوته عندما يقولها" 

السبت، 7 أبريل 2012

بحبـــك ..بعد الكلام

   يسيران معا ف إحدى شوارع العاصمة ..يضحكان يتجذبان اطراف الكلام ..يختلسان من بين كل النظرات ..نظرات تحمل اسميهما معا .هى وهو من نفس الحرف الآول ..
   تنطلق ف الحديث عن نفسها ويحكى هو ..تخترق قوة قلبه وتحفر اسمها بكل بساطة على انحاء نفسه ..تضحك فيضحك فتلمع عيانها بأحاسيس جديده عليها غريبه عليه ..ينطلقا ف الشوارع راكضين تاركين الواقع بهمومه وأللامه المنتظرة الصعود على وجههما معا ف لحظة عبوث ..تشبثا بالحلم ولم يستسلما ..
   تأملت يده وهى تحتضن إصباعها ..تاهت فى عينه وهى تحتضنها فلم تشعر بأمان كهذا من قبل ..دفئ جديد يعمر القلب للآف سنة ..قبّلت نظراته وعبدت عيناه ووضعتهما فى محرابها الخاص لتؤدى صلاه ف الحب تاره وف العشق تاره ..
   عندما هم بالرحيل وجدت قلبها يلقيها ويخالف عقلها ..تشتت ودن إراده منها عبرت عما يحاصر نفسها كان يتحدث فقاطعته وألقت بحروفها الآربعه بين يديه بين ثنايا قلبه ونظرات عينيه ..عشقت اللحظة واحتضنت اليوم وكسرت اليأس وابتسمت فى وجهة الواقع الكاذب وقالت بالقرب من اللا وعــى ...." بحبـــك" 

فى ما بعد وما قبل الكلام

   كلام ..كلام دون توقف دون انتباه للوقت والكيان ..عرق غزير وإقفهرار ..تترجاه بعينيها ان يهدئ من روع قلبها وينطق الحروف الآربع الصماء ..تتخيله يلقيلها على مسمعها صباحا مساء ف يقظتها وف الآحلام ..يتأخر فتشعر بالقلق الحميد وتتعكر سحاباتها البيضاء ..تنجرف فى شؤن الدنيا لتنسى فتخرج مع صديقتها الى إحدى الآماكن والآخرى ف ساعه أخرى ف مكان أخر ف يوم اخر من الآيام  .. وفى ذلك اليوم هو دون غيره لم تتذكر فيه سوى تلك الساعه .. تلك الدقائق ..تلك الكلمات "حبيتك..بحبك تانى" ..
  لم يكن من السهل ان تطرق الكلمه ابوابها فى ذلك الوقت كم تمنتها وعندما انسابت بين يديها كسيل نهر جارف غاصت فيها وشعرت بالغرق والآستسلام " تكره الآستسلام" ..
    فى تلك المرحله هى تسمع بأهتمام .تلتقط منه وتنهل من حبه كلما استطاعت سينتظر قليلا لتتعود ..,عليه الآنتظار ..يترجها بعينه ان تنطق بكلماتها .فتصمت فيرتد قلبه بخيبه الآمل .وبتغلفا معا بغلاف فولازى بارد الآركان ..فيه هى حزينه فرحة القلب مترقبه زائغه البال من وقع المستقبل القريب البعيد ..و هو حزين على انتظاره باقِ فيصعد الجبال ويغوص ف اعماق المحيطات ..ليأتيها باللؤلؤة .. 

قبل الكلام

هى مراحل شئنا ام ابينا ..تلتلقى الآعين فيها فيتبخر الكلام ..فيتنافر العقلان ويتحد القلبان ..تتناثر الورود حولهما فقد تُوجا بتاج العشق الآبدي.. لم تكن تعلم وقتها اذا كان ما تشغر به حقيقى ام لا سوى انها تأملت مراحلها واستقرت ان هناك شئ ما ..
  تتألق عيناها فأبتسامهُ بلهاء فالتتحدث فالكلام كله مباح ..يتهامسان فيُسمع صوتهما ف ارجاء المكان ..تتقارب الآفكار تتجاذب الآطراف تعلوا الحراراه بينهما وتتلامس الآيدى دون قصد واطراف الآصابع دون عمد ..تتعلق به فتنفرج اساريره من دون ان يشعر ..يبتعدا فى صمت فيشتاق فتشتاق فينزوى الكلام ..الاعين قبل الآيدى قبل اللسان ..العقل مع القلب دون الحاجه للكلام ..تلك مرحله الدون كلام  مرحله تختنق باحاسيس دون مقاومه منهما سوى الاستسلام و الوقوع تحت وطئ الغرام ...

الخميس، 16 فبراير 2012

..شد الكوبس

مقومات اليوم السعيد .انك تلبسى حاجه مش متعوده تلبسيها .والناس تاخد بالها وتقولك الله حلوة !!
   انك تروحى تشوفى حد من صحابك كان وحشك ..فتلاقى معاه حد كان وحشك اكتر بكتير وتفتكرى انه كان وحشك بس ..لما شوفتيه..
انك تطلعى على قويدر بعد_ما تغذى عينيك باعمال فنية من تراث مصر القديمة ف معرض تشكيلى _وتضربى أيس كريم تشيز كيك ..
انك تعملى حاجة مجنونة نفسك تعمليها من زمان وتتحدى الصعاب وتنطى -م الاتوبيس_وهو ماشى وتكونى لآبسه جيبة ..!!
انك بعد طريق طويل توصلى للبيت وجسمك مكسر رغم ان روحك طايرة ف السما
فتلاقيهم بيجروا عليكى مرة واحده ومادين ايديهم اللى اكبر ايد  فيهم قد صُباعك الكبير .وأصواتهم العاليه كلها مختلطه ببعض وهما بيرددو ..هيييييييه هنلعب هنعلب ..دوخينا يا منة يلاااااا دوخينااااا ..الحلو بجد انك تلاقى كل صحابك اللى ف الشارع نزلوا اليوم ده بعد انقطاع دام كتير بسب السقعه ..
انى ادوخهم واحد واحد حتى اطول واحده فيهم "حبيبة" اللى يا دوبك راسها  ف نص جسمى بالعافيه فندفى كلنا من كتر الحركه بعد ما كنا كمشانين م البرد ..
انك تتعرفى على صديق جديد ولما تساله اسمك ايه يقولك "احمد" ..وانتى يا طنط !!!!
أرد اقوله طنط مين يا ابنى انا منة ..بتعرف تلعب كهربا ..
فيردوا كلهـــــــــــــــم أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ..وهما بتنططوا ..
طيب يلا اجروا وانا اللى فيها ..انك تلاقيهم مش فاهمين اللعبه وكل اللى بيعمله انهم بيجروا ويصرخوا ويلموا عليك الناس ف الشارع وتروح تجيب واحد من قدام عربيه وواحد من تحت عربيه وهما معتقدين انهم لازم يستخبوا وانهم هيكهربوا بعض ويعملوا أأأأزززززز..
انك تفهمهم اللعبه اربع خمس مرات لحد ما تطلع عينك ويكونوا لسه مش عارفيـــن لحد ما تطلع وتسبهم إزاى ...
يشــــدوا الكوبس