الاثنين، 21 مايو 2012

ف الآنتظار..

انتظـــر .. وف الانتظار يدُب الرعب فى قلبى من مراهقه اعيشها متأخره ..ومن شباب احياه وحيده من دونه ..ومن ايام قليله باقيه ف العمر تتحول سراب ..ومن مستقبل مجهول لا أعرف أوله ولم استطع بعد الجزم بمُنتهاه ..
انتظــر ولا يسعنى سوى الآنتظار ..

الخميس، 17 مايو 2012

دَورى الجديد..(مسرحى)

ف المسرح الكبير الصغير القاطن داخلى ..انا بطله المسرحيه ..وما من ابطالِ اخرين ..
احاورنى واقاطعنى واتحدث وحدى دون سماع اى رد سوى ذلك الصدى المتردد ف غرفات القلب الفارغه ..
اتجاذب واتشاحن وافرغ طاقتى على خشبتى الكبيرة الصماء ..احفظ حوارى وحوار ابطالى الثانوين ..
اقوم بدورى و بالادوار الاخرين ..تمنيت دوما انا اسمع صدى  أخر غير صوتى .. وحينما جاء ..
كان صوت يحفه الآلم من كل الجهات ..واهاته كاسرة لصمتى وللسُكات ..
ودموعه اغرقت بسماتى وأزالت بيتى وستائرى الكبيرة البيضاء .. واصبح مسرحى به اصوات ..
تمنيت الرحيل عن قلبى وعنى وعن ذلك المكان اللعين .. وما كان منى إلا ان تشبت بالحلم الآليم ..
صبرت واحتسبت ووقف شامخه أؤدى دورى بكل براعه وتناسيت ادوار الآخرين ..
سقطت الآقنعه عن وجهى وظهرت انا كما انا انسان ضعيف ..
كرهت نفسى ولكنى عشقت الصوت الاتى من الصدى البعيد ..احببته وعشقته وكتمته داخلى اسمعه حين يغيب ..
لم يعد مسرحى فارغا ..ولم اعد البطله الوحيده .. اتانى الصوت فى يوم عيد وتناسيت المسرح والستائر البيضاء ووعيد الخوف من الحب والوقوع فى بئره العميق
تناسيت فنسيت .. فأهلا بالدور الجديد ..

الاثنين، 14 مايو 2012


يعنى ايه يومك حلو غصب عنك .يعنى تبقى جعان نوم ومش قادر تقوم وتصحى مخضوض على صوت المطر ..فتدعى ..تدعى كتير كتير للى بتحبهم وتكمل نوم 

الثلاثاء، 1 مايو 2012

اشتاق سلفا

اشتاق سلفا لما يقول قبل القول ولفعله قبل الآقدام على الفعل ..اشتاق إليه مُنذ الآن وقبل الرحيل بأوان .أشتاق للمساته ,همساته والصوت الوحيد الذى يُحيني بعد الممات .. أشتاق سلفا لتلك الآعين الجريئة بُني اللون الواسعة ذات البريق الآخاذ ..أشتاق لآحتضان يديه فى ساعه برد ليستكين الدفئ فى قلبه .. أشتاق سلفا لصوته عند النهوض والمكالمات طويله المدى قبل النُعاس وبعد الظهر وقبله وعند الغروب ..
اشتاق سلفا ليوم عاصف فتحديات عند النزور وصعوبات فى طريق العوده الى المنزل ..مُحملين بأتربه النهار , وعيون تَعِبة مرهقة وبشوق أخر للقاء ..أشتاق سلفا لآحبُك ..دون كلام .لآحتضاناتنا ف الخفاء والعلن ومُنتصف الطرُقات ..إحتضانات الآعين والآيدى والكلام ..أشتاق الى ذلك الذى اشعره الآن ..حين يستلهمنى فتنفرط كلماتى تباعا على ورقه بيضاء فأكتب , فبعد رحيله ستجف الآقلام
اشتاق سلفا لرحلاتنا القصيرة ف الشوارع العظيمه وف الآزقة وجميع الآركان ..اشتاق سلفا للعراك المتقطع المُنتهى قبل وبعد الكلام ..للعتاب بالنظرات او اللوم المباشر بالحروف والكلمات ..اشتاقُ سلفا للغيره وما يحدث لقسمات وجهة عندما أغار ..لروحه الباقية ابد  الدهر ..لجسده الذاهب ولقلبه الذى يحملنى دون سواى فقط ومعى بعضُ الآُناس .. اشتاق سلفا للبعاد وللحظات اتمنى فيها الوصول ولحظات اخرى ابتعد لآهداء وأشتاق فأعود بقوة ..أعود
اشتاق سلفا لنفسى التى معهُ اصبحت نفسى بعد ان كانت نفسُ مهملة محطمة الفؤاد تاركة لمتاع الدنيا رافضه العيش والنطق بالحياه .
اشتاق سلفا لذلك اليوم ..انه اليوم بارد الآركان رمادىُ الآلوان فىه من الكئابه ما يقفل النفس ويحط اقدار الآكوان ..فيعود للتوهج عيناه كالذهب تحت بريق الشمس الساطع  ..فهى تسطع من أجله بعد طول غياب ..
اشتاق سلفا للآستسلام بين يديه ..
                  وكم اتطوق لما سيقوله عند اللقاء ...