السبت، 24 ديسمبر 2011

فصبرُ جميل ..


 حَلمت مَريمه ذات يوم بتحرير الاندلس قبل حين من قبضه الطغاه ..ولما جاءت بشائر النصر قالت ان الثمن سيكون كثيـــــــــر ..وذات القتلى والمساجين ..وقالت الثمن سيكون كثير و قُتل اقرب الناس الى قلبها وقالت الثمن سيكون كثير ..حرموها لغتها ودينها وملابسها العربيه وقالت الثمن سيكون كثير .. حينما سُرِحوا من غرناطه للآبد هنا توقفت عن ذلك القول وقالت ان مايحدث يا ربنى بكثيــــــــر ..وفوق طاقه الكثيــــر ... لم اعد اعلم أاشعر نفس الشعور ؟؟ام اكذب كذبتى واقول " فصبــــــــرُ جميــــــــل"


  ينتابنى دوما شعور ان صراع الربيع العربى وتحاذل حكام العرب عن نصرة الدين والامم العربيه هو تاريخ يعيد نفسه بحذافيره ..
فهـــــى الآندلس وهم العرب كما عهدناهم من قبل ..


مَريمه هى  بطله ثلاثية غرناطه للروائيه رضوى عاشور ...

فى عشق عبد الرحمن الآبنودى " الخال"



يا ثورة لا ليها عم ..ولا اخو ..ولا خال ..قدرك وطن يشترى الوطنية بالآموال ..
وانا قَدرى احلم بصوتك وبدوام دمك ...وبيوم يملّــــو الكُبار ..الفُرجة ع الاطفال
ولا تعليق بعد ان لخص الخال ثورتنا ف تلك الكلمات ...

وبيوم يملّــــو الكُبار ..الفُرجة ع الاطفال...اتمنى ان اعيش حتى ارى ذلك اليوم 

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

انتخابات ..لبن تمر هندى

استيقظت ذلك اليوم على صوت اختى تردد "يلا عشان الانتخابات" .قمت وقاومت الام البرد الحاد بعد ان نصحنى احد الاصدقاء بعدم الذهاب والتأجيل للغد ولكن فى ظل " التخوين" قلت سأذهب اليوم الاول " الله اعلم ايه اللى هيحصل" قمنا بعمل رحله عائليه الى لجنه الانتخابات التى سيُدلى والدى فيها بصوته وهناك شاهدت طابور يمتد الى جوانب سور المدرسه وهى مساحه كبيره لا يستهان بها وقلت وقد تملكنى التفاؤل " الناس بدأت تفهم " لم اكن اعرف ان التكدس هذا وطول الطابور هو من تأخر وصول القضاه للجان ومن ثَم تأخُر اوراق الانتخاب وللعلك كانت الساعه 2 بعد الظهر  ..عدنا للمنزل حتى السادسه وانطلقنا مرة اخرى للآنتخاب وهناك وجدنا العدد ليس بالكثير وكانت اللجنه هذه المرة تخُص السيدات وفيها انا وامى اوختى وصعدنا وكانت المعركه سيدات شعبيات مثتدافعات نحو اللجان بشكل لا حضارى ولا انثوى وينم عن همجيه مطلقه وخوف من دفع ال " 500 ج ".
    لم يضايقنى البته ذلك المنظر بل شجعنى على خوض المعركه حتى النهايه ..وعندها اصتدمت به وسط الجمع الغفير من "الحريم" كان يتحدث بتلك النبرة اللتى تشبه "الوسوسة" فكان يوسوس فى أذنهن بخطوات الآنتخاب واقتبس منه :" عندك قوايم وعندك فردى اختارى حزب النور ومرشحين حزب النور م الفردى رمز المضرب والمسمار ..اوعى مترشحيش النور تبقى مصيبه علينا كُلنا " ووجدت لسانى يتدخل لا اعلم برغبه منى ام عقلى تحرك من تلقاء نفسه ووجدتنى اقول " يا استاذ كدة تحريض ومفيش دعايه ف اللجان اصلا دة مش قانونى " ووجهت كلامى للسيده والتى قالت بدورها "ايو فعلا فين حريه الراى انا انتخب اللى انا عايزاه " ..فأبتسمت وكان يغلُب عليها الطابع الشعبى ..فتحمست وتبعته حتى اننى خرجت من الطابور واتجهت ناحيه المكان الذى يقف فيه واذا به يكرر ما فعله مع اخرى ويكرر" تبقى مصيبه لو حد تانى غير النور " فتدخلت وهنا كشر عن انيابه وقال لى " مالكيش دعوة بنت خالتى واحرضها زى مانا عايز ليكى فيه " اهتزت ذقنه وهو يحدثنى بانفعال واهتز حيائى  بدوره بعد الاحراج وانطلقت أدلى بصوتى ..وكلن تلك الواقعه ليست الوحيده او الاقوى بين ما شاهدت ذلك اليوم الواقعه الاقوى والتى هزتنى بعثنف داخلى هى حسره الاستاذ عزت ابن الست ام عزت ...
   خرجت الست ام عزت المُسنه لتؤدى "فريضه الانتخابات" رغم سنها الكبير ولم تتخيل ان "البرتقان خلِص" فقد راجعت مرارا هى وعزت المرشحين والرموز التى ستختارها ولآنها كمعظم كبار السن فى مصر "أمية" دخلت لتنتخب رمز البرتقاله فأذا به يدخل عليها بطالته الباهيه وهاله من "الشعر الكثيف" تحت فمه وقالت اريد ان اختار رمز البرتقال ..فقال لها " يا حاجه البرتقان خلص النهارده مفيش برتقان فى فانوس وبس " وعلم هو على الورقه نيابه عن ام عزت والتى اسرعت لتحكى لآبنها عن الواقعه وكيف انها لم تستطع اخذ الورقه منه لتُدلى بصوتها حدثنى الاستاذ عزت وقد تمله الغضب يحكى وفى نبرته حُزن عميق وكسرة رهيبه تتعلق بخيبه الامل فقد بدا الناس يتشممون نسائم الديمقراطيه والان كفروا بها فبعد ان كان التغير قاب قوسين بعد ان ودعنا تلك العادات مع توديع الحزب الوطنى واملاء المرشحين .اصبح الامر الان من اختصاص السلفيين ..
   شهدت اكثر من حاله بنفسى يدخلون اللجان فقط ليختارو الفانوس وهم لا يعلمون من هو الفانوس وهل هو فعلا فانوس ليثنيـر ام هو فانوس ع الورق فقط ..توجيهات للفقراء استغلال للجهل سواء بالترهيب او بالآجبار ولقت ختم كلامى الاستاذ عزب بعباره " خلصنا من فساد مثبارك هندخل ففساد " الدقون " "  وقال محثا مصر "هو انتى عمك ما هتنضفى ابدااا "...ولخصت كلماته باقى كلامى ..
فيما من تتحدثون عن العرس الانتخابى اليوم ..احدثكم انا من حلوان اكتب وقد نشبت امامى الان العديد من الشجارات بسبب سوء التنظيم اقول لكم بعلو الصوت ..انتخابات لبن تمر هندى ..وسلملى على خالتك نزيهة

الأحد، 25 سبتمبر 2011

نظـــــــــــــرة ...

لم يكن يقصد ذلك
فقط  نظره عابرة...
لم يستطع السيطرة..اجتاحته تلك الموجه المتطلبه .. ترفعه الى اعالى البحار وترميه فى اعماق نفسه مرة واحده
يعرفها جيدااا اخذ يرتعدويتصبب عرقا
انتصب قلبه بين ضلوعه صارخــــا  يترجاه فى وهن ..
ان يتراجع عن .. النظر
هروله داخليه تقتل النفس ..
تلك هى حالته .. بعد رؤيتها بملابس الصيف

بتــــــــــول ...

وحيدا فى تلك الغرفة المظلمة .. تلك هى عادته
لايضئ المصباح ابدا .. ليس بحاجه الي ضوء
يجلس بجاور الشباك مستندا ظهره على الحائط المجاور للسرير
يتصفح الصفحات واحده تلو الاخره ..حتى يصل الى مراده
تتسارع دقات قلبه مع كل حركه .. تتعالى انفاسه صعودا وهبوطا مع كل صوت
يتخبط بين جدارن ذلك الصندوق المسمى غرفته
يتأوه يتألم ..يصرخ دون صوت يأتيه العرق من كل صوب وحدب
وفى لحظات يأتيه خاطر الثلاثين عام ...
ثلاثون عام فى نفس ذات الصندوق وحيدا ...؟؟؟
وهنا يصل الى مبتغاه فيسرع راكضا الى الحمام ..ويعود لينام


                  تلك هى حالته حتى يأتى بثمن " الشقه "

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

مش كل حاجة عايزنها تحصل ....بتحصل




    مرة واحد قالى ان لما نحط حاجة في دمغنا احنا عايزنها تحصل وركزنا اوى ........ بتحصل
والعكس ..لو في حاجة مش عايزنها تحصل برضو مش هتحصل لو ركزنها انها متحصلش
   بصراحه ...مدخلش الكلام دماغى .. مقتنعتش يعنى ...حسيت بصراحه مع احترامى للشحص ان دة (هبل)
وبعد فتره كدة ..كنت في يوم مروحه البيت متأخر عن معادى , وكنت خايفه اوى خصوصا اننا كنا في الشتا
والتوقيت الشتوى دة مقلق بصراحه ....مش موضوعنا
فقررت فجأة انى جرب الحوار دة .... واعدت افكر واحط في دماغى ان بابا مش هيبقه في البيت ...وان ماما كمان هتبقه عند طنت جيجى جارتنا .... وانى هروح بقه من غير مشاكل هدخل ومن غير زعيق ولا خناق
وروحت وانا طول طريقى للبيت بركز اوووووووى ان محدش هيبقه موجود وبفتح الباب لقيت منار بتقولى
بابا ومما مش هنا ,,, ادخلى دخلى
        دة فعلا حصل .....غريبه !!!!!!
بابا فعلا مكنش موجود ولا ماما كمان ...بس مكنتش عند طنت جيجى كانت معاه
مش مهم ....المهم انى وصلت للى انا عايزاه ...وهنام من غير خناق
بس ....... وحسيت ان طاقه القدر اتفتحتلى ..وان الموضوع دة لو بيحصل فعلا مش مجرد صدفه
دة هيحللى مشاكل كتيـــــــــــر
ودوست بقه ....ف كل حاجة عايزاها تحصل اركز انه تحصل ...فتحصل
والى مش عايزاها تحصل ...متحصلش ....لدرجه انى اقتنعت انى
 بت جامدة بقه ومفيش زى
وفضلت فتره على الحال دة وسبحان الله كانت الحياه ميت فل وعشره وماشيه زى السكينه في الحلاوه
لحد ما في يوم ..... اعدة بتفرج على ماتش للاهلى ....ومركزة تركيز اننا نكسب بقه ومركزة ...مركزة
والماتش خلص وانا لسه برضو مركزة ........ بس مكسبناش
    قلقت شويه .بس لقيتنى بقول بصوت مهزوز لنفسى ...
( ايه يعنى ماهى لازم مرة تفلت منك انتى مش سوبر منة يعنى )
تانى يوم وانا رايحه الكليه الصبح ...كان بينى وبين الميكروباص 8 متر تقريبا ...وركزت اوى انه مش هيمشى ويسبنى انا متأخره ها
وقربت ..خلاص ...فاضل خطوة بس ...ها حطيت ايدى على ضهر الميكروباض اهه ..اوف ..اتنفست
وفجأه مشـــــى قبل ما اوصل للباب
أيــــــــــه .... انا مركزة والله !!!!!!!!!
لاقيتنى بقول كدة بصوت عالى جدا ...والناس بتبص عليا
هديت نفسى وكلمت طريقى ...وفى الطريق للكليه الى هو بياخد ساعتين تقريبا
اعدت اركز بقه ان لما اوصل متكونش استاذه اسماء في المطبعه ... وادخل واكتب اسمى في الغياب بقه
وفعلا ....بعد عناء ...وصلت الكليه ودخلت المطبعه _ مش موجودة _ لقيتنى بقولها بصوت عالى
.... ايوة بقه يا سوبر منـــــــــة .. ارجعى بقه يا شيخه
واعدت اردد جوايا  ....انتى مسيطرة يا منة ...انتى مسيطرة يا منة ...انتى مسي.......
ما لسه بدرى يا حلوة .... وازاى تدخلى من غير استأذان ....
ودى كانت استاذه اسماء
الى كانت وقفه اصلا في المكان الى انا بقعد فيه ....سعتها بلمت . وحسيت انى فقدت موهبتى  ورجعت منة العاديه تانى  .
    وبعد ما فوقت م الصدمه ...اعدت مع نفسى بقه ,
 موهبه ايه يا ام موهبه  انتى صدقتى نفسك ولا ايه
هو انتى تكدبى الكدبه وتصدقيها
وراجعت نفسى فكل الى حصل بقه ..عشان اعرف ليه كان بيحصل دة اصلا .. ولقيت الى كنت بدور عليه
الحاجه الى بسببها النور نور ( مخى اشتغل يعنى )
لقيت انى لما كنت بركز اوى ان حاجة تحصل او متحصلش ...كنت واهما نفسى بحوار التركيز دة
لكن لسانى بره .. عمال بيقول ( يارب ) ..يعنى كنت بدعى ربنا
أيــوة بقه ..ربنا ... اكيد طبعا هو مين ف ايده يقربلنا الحلو ويبعد عننا الوحش ..مين غيره يصحينا كل فتره بحاجه كدة عشان نتعدل ونمشى مظبوط .... يعنى ان كنت بدعى بس
دعيت ربنا ان بابا وماما ميكنوش في البيت وانا راجعه متأخرة عشان ميديقوش مش اكتر ...يعنى ربنا خرجهم عشانهم اليوم دة
    ولم كنت بركز ان بابا يطلع من غرفه العمليات كويس وان العمليه تنجح
اصلا اصلا كنت بدعى ..يعنى برضه عشانه وعشان خواتى وامى ..ربنا قومو بالسلامه ...
 يعنى ببساطه ربنا هو حل كل شئ سبحانه وتعالى
انما مش في الهيافه بقه ..!!!!!!!!
مش عشان ماتش كورة .. ولا عشان الميكروباص
انما بصراحه حوار استاذه اسماء انا كنت فعلا محتاجه ( القلم ) دة عشان احترم نفسى بقه وانزل بدرى
                           وبس

لما بتحصلنا حاجة ونفكر فيها بنطلع باستنتاجات كتير قوى بتقربنا من ربنا او بتقربنا من بعض
دة حاجة انا فكرت فيها ...وقلت اقولكوا عشان انتو كمان تفكروا ...فى  اى حاجة بتحصلكوا وتسيبوهاش تمر مرور الكرام كدة

استسلام




تراجعت بضع خطوات الى الخلف ...
ألقت بكل اسلحتها ارضا
وتذكرت انه الرجل .....
فاستسلمت لكونها امرأته

الأحد، 4 سبتمبر 2011

هنربيلك شنب وهنعلمك الادب !!

      جمله ركبت فى اذهنا كلنا بس كل واحد خدها بطريقته فى اللى خدها على صدره وفى اللى حبها وفى اللى عمره ما هيفكر يمد ايده الطاهرة ويشرب بيرل .. بذات بعد اعلان الشنب الجزء التانى بغض النظر عن الاعلان وعن راى فيه .. هو لفت نظرى لحاجة مهمة جدا ..
   وعلى خلفيه الفنان المثقف المتعلم " عمرو مصطفى " ...... تفتكروا الاعلان دة كان عايز يقول ايه؟؟
 اشمعنى الشنب عشان ليه تأثير ساحر زى ما الراجل بتاع الاعلان قال ... ولا فى غرض تانى احنا مش عارفينه .
واتباعا لنظريه المؤمرة ..الاعلان دة مش عادى ,
دى رساله ورساله قويه وموجهه وبقوة من الشعب المصرى اللى سبق الاعلان بست شهور وقرر يربى شنب يوم 25 يناير .. و الرساله دى " للمجلس العسكرى " ربــــــــــــــــوا شنب "يمكن كنتوا عرفتوا تعلموها الادب "
طبعا هتسالوا مين؟؟ .. اقولكــوا مين
حبيبتنا اسرائيل
     بجد كان نفسى يبقى فى وسيله تانيه اقوى عشان نعلمها الادب  ومع انها جات من بيرل ومجتش منكم .. الا ان مش مهم دى كانت رساله قبل أونها وموجهه عشان تلفت المجلس للى هيحصل وفعلا .. حصل !!
  كان نفسى مجلسنا الموقر يقوم باضعف الايمان ويربى الشنب دة مدام " الرجوله " من غيره مش نافعه " دة غير تأثيره الساحر "
     كان نفسى حكومتنا والدول العربيه كلها تعمل اضعف الايمان دة لآنه واضح فعلا ان الحد الادنى للرجوله عند " ستتنا " علّى ..بس نزل اوى عند مجلسنا
المجلس اللى منتبهش تماما لآعلان مهم زى دة اللى بيكلمنا " بالالغاز واحنا فهمناه بالالغاز " وانه فيه دعوة للتمسك باخر جذور الرجوله ولا هو الشنب دة مبيطلعش غير علينــا.
يمكن كان يبقى ليه تأثير على اسرائيل يمكن كانت قلقت زى الست اللى ف الجزء التانى للاعلان لما جوزها ربلها الشنب , يمكن كنا هدينا وحسينا بفرق وحسينا ان المجلس شبهنا بعد ما كلنا ربنا شنّبه رجالتنا و"ستتنا" بس للأسف مفيش غيرنا اللى فهم الاعلان واكتر واحد فهم " كان احمد الشحات " عشان كدة " طلع ف كل القنوات
  انا مش بهين ولا بتريق ..ولا قصدى اتفلسف بس بصراحه " احنا بقينا محتاجين الشنب دة اوى كلنا محتاجين تمسك بشنبنا منتنازلش زى ما " أولى الآمر " تنازلوا منبعش زى ما باعــوا ..
    منسكوتش زى ما حكومتنا سكتت واتحلقلهم قدمنا وقدام العالم " الشنب اللى جربوا يربوه " , مش عايزين نرجع زى الاول ,
 عايزين نفتكرديما ,  الشنب فعلا كان ليه تأثير ساحر وعمل معجزة حتى لو مش موجود فى وشنا هو كان موجود جوانا "معرفش ازاى بصراحه " ,
بس دى الحقيقه .. الشنب اللى ربناه خوف "اسرائيل " يمكن معلمهاش الادب بس خوفها وفاهمها اننا صحينا وعرفها اننا موجودين بعد ما كانت افتكرت اننا موتنا من 73 ..
   بكرة اللى هيجى هيربى شنب لآنه عارف ان دة بقه سلّو البلد .. عشان عارف انه لو مربهوش هيطلعله فى طرة غصب عنه .. احنا مش هنكست ولا الأعلان دة هيتنسى لانه بقه شعرنا فى الحياه للدوله الغير شقيقه
"هنربيلك شنب وهنعلمك الادب !!"
 ولعلمكوا الشنب دة ممكن يبقى تمهيد "لتربية الدقون" بعد كدة يعنى الله اعلم ربنا مخبلنا ايه "
   بس سعتها هيكون الشعار فى الاعلانات " اللباس الداخلى انواع  منهم " من يزنقك حبِتين ومنهم من يجعل شكلك افضل باذن الله "... قطن النيل " القطن يتحدث المصرية"
منة الله 2011 

السبت، 7 مايو 2011

معذبتـــــــى...

   فى حبك انا حبيس "زنزانتك" حيث تكونين انتى وانا امامك آلملم خجلى المبعثر منى لماً
حيث انا وانتى متوحدين .. تتنفسين فأتنفس .. تتكلمين فأتكلم . تنظرين نحوى وهنا اشعر بوجودى
فأصرخ من اعماقى حتى تلاحظينى ثانيه فلتسمعينـــــى أردد فى انحاء رجولتى
يا من اوقفت سيل كلماتى من شفاهى
يا من قطعت اوصالى لحظه ميلادى
يا من انت انا ومن ضلوعك اتيت كأنى حواء وانتى .. الآدم
تكفينى نظراتك ففيها ارتوائى
كلماتك ففيها اشـــــعارى
وانفاسك فمنها هوائى
فلتقتلينى لآحيا كذكرى فى قلبك مادمت لن استطيع  وانا حى
فلتعذبينى بسيف من اشواقى اليك فربما تخرج كلماتى رغما عنى
ففى بحور اشواقك اصارع وكأنى بحار غدرت به " امواجه"
اصارع بين ثناياك حتى اصل الى شواطئ غيرتك فتقتلنى حيرتك .. ويأخذنى غرورك ليُذبنى ترددك ..
  فأصنع لكى فوق جبال حبى "قصرا" حتى تكونين فيه مليكتى .. و مولاتى
فلتأمرنى بخوض المعارك وتكونين انتى الخصم .. فلا امل فى نجاتى
فكل اسلحتى خربه وكل جنودى شهدائك
وفى يوم انتصارك .. وبين يديك اعلن استسلامى وارفع فى افق حبك رايتى ..واسلم قلبى لآمرأه كانت معذبتى
وهى الان محبوبتــــــــــــى ...


Inspired by.."wa7ed keda " ;)

.....

لا اتذكر سوى تلك التجاعيد الصغيرة التى تنكمش عندما تضحك ... تكفى تلك الذكرى لقتلى مرتين

الأربعاء، 27 أبريل 2011

+30

تونس .. مصر .. ليبيا .. اليمن ... سوريا ..افلام+30
سناريوهات تتكرر ..دون حذف ولا مشهد ساخــــــــــــن .........

الجمعة، 22 أبريل 2011

أنها انــــــــا ...

أنه ذلك الشعور الذي يعتصر القلب دون رحمة او شفقة       
انه انا وانت وكُلنا متماثلين نصرخ فى فضاء الكلمات الفسيح طالبين رحمة ألهية من قلوب بشرية .. حتى ننعم ببعض السكينة الدنياوية الزائلة
أنه هــــو .. يتحدانى ويُحدثنى بسفهِ ..يُخرج لى لسانه من آنِ لآخر ليثر داخلى احاسيسى الغاضبه مرة اخرى
   انه الغضب وما يحمله من سيوف كانت ولا تزال تطعن آداميتى
تُغرقنى فى بحور دمـــوعى .. تقتلنى
حتى محاولاتى البائسه لآتخاذ موضعا لقلبى بين ثنايا نفسى الهادئه قد فشل
فهى  ..  ترفضنــــى ويحرقُنى لهيبهـــا اللاذع
     اجدنى وحيده اصارع نفسى وهم غاضبون .. خارجون عن سياستهم المعهودة فارغو الرأس محلقين فى سماء غضبـــــــى .. تائهون
وجودهم يغضبنى اكثر .. ويفقدنى السيطرة ..
    انهم هـــــم .. وقد توشحت قلوبهم قبل وجوههم بالسواد .. مقبلون ناحيتى يصرخون دون اصوات .. يشعلون داخلى العذاباتها قاتله ..
   انهم هــــم .. وقد تحطمت اعضائهم وبقيت عظامهم تلهو فى الفراغ
انهم هم وقد لعنتهم .. فحلت عليهم لعنات أللهيه خالده ..
    انهم انــــا .. خارجين من بين ثنايا ضلوعـــــى يطلبون رحمتى وقد دمرتهم ودمرهم غضبى ..
انهم .. حنوى  ورأفتى  وآدميتى ........... وانا
   اسمع اصواتهم فى الفضاء تحوم حولى تخنقنــــــى ..
لن تسطتيعى تدميرنا هذه المرة .. انهم انا يطلبون رحمتى  .. يريدون البقـــــاء
   هذه انا غاضبه اشعل فيهم نيرانى دون رأفه .. انظر اليهم وقد أوشكت على الانفجار وقد قررت التقدم ..
قررت اطفاء نارى وقتله لآستريح
   انتـــــم .. ملاذى الاخير فلتنقذونى منه . فقد سيطر علّى ..
اهو غضبى ام شيطانى ام هى الآنا ...
انهـــــا انا .. ومحاولتى تكسير قيودى .. محاولتى لآنتظار الرحمه .. فلتأخًذنى عناية آللهيه من بطش نفسى
   انها انا وقد تلألأت عيناى بالدموع .. وقد فرضوا انفسهم على .. وسيطروا
فصار الحنو بين يدى وقلبى .. وهدأت نفسى وعادت ألي آدميتى

   انها انا .. وقد توشحت بالسواد الدنيوى فى لحظة...
وقد خلعتنى نفسى الهادئه من بين ثنايا شرورى فى لحظة
فهل ستنجح ثانيه ...؟؟؟

الخميس، 14 أبريل 2011

يا لهُ من احمـــــــق ...

تداعبنى نسمات هواءُه فتكشف عن وجهى ..
فألقى بقلبى بين ثنيا كيانه ..
فيرانى .. و أراه
يعشقُنى .. فأحبهُ ...
يسألُنى .. فلا اُجيب
واتعجب ألم يعرف اجابتى بعد ؟؟؟

؟؟؟؟؟؟


فى اقصى لحظات غصبى وحزنى
يأتى   ببرودة المعتاد  بتأملنى ويبتسم فى وجهى
ويسألنى... لماذا الحزن؟؟
 القيت عليه  نظره اشمئزاز.... وتساقطت بضع كلمات من فمى لم ندم عليها
 ( انا مش فاهمة ايه اللى مفرحك )...
 وحملت غضبى معى و رحلت

الجمعة، 8 أبريل 2011

بدائل ...



استطاعت التخلص من كل قيودها السابقه
ضربت بذلك الجو الجنائزى التى وضعت نفسها به عرض الحائط
ازالت شوائب الذاكرة التى كانت تحجب  عنها الرؤيه
وحتى تشعر بالدفئ ...لن تحتاج سوى كوب من "القهوة "الساخن .. وردة الى جوارها
وكتاب لنجيب مخفوظ
وحتى تكتمل الصورة ...بعدك على بالى لفيروز كخلفيه
وهكذا لن تحتاج اليه ابدا
اخيرا توصلت لحل يرضى جميع الاطراف ...عقلها ...جسدها
          قلبـــها

الأحد، 27 مارس 2011

انتصار



نظر اليها النظره الاخيره
و استنشق منها نفسه الاخير
تتبعها بنظراته حتى ألقــــى بها بعيدا
ثم انهال عليها بقدميه حتى انطفئ نورها تماما  ...
كانت تلك اخر ذكرياته معها
وبعدها ... عاد لآداميته ثانيه

السبت، 12 مارس 2011

... عفريتى الحبيــــــــــب

بالرغم انى شخص مش صبور بالمرة الا اننى صبرت سنيــــــــن طويله
وعشان انا غصب عنى حد متسرع جدا ولا اطيق الانتظار و اضاعه الوقت
ويمكن عشان خيالى اوسع م الدائرى وبحب استخدمه فكل لحظه فى حياتى ... قررت انى ادور عليه
مش هستناه يجيلى ...قررت انى افتش وادعبس وابحث واتفحص فكل حاجة حوليا لحد ما الاقيه .
واذا فشلت وانا نادرا ما بفشل فى الوصول لهدفى  الحمد لله ... واذا حصل عمرى ما بسميه فشل
ما علينا
عموما انا كدة كدة محضرة الرساله اللى هبعتهاله من دلوقتى ,, مع انى مش عارفه اكتب عليها عنوان المرسل اليه
عشان انا بالصلاه ع النبى كدة  .. معرفوش
وكمان مجرد تخيل العنوان فى صعوبه بالنسبالى يعنى هيكون ايه مثلا
" ص ب عفريت " ولا مثلا ص ب الجنى بتاعى "
انا اصلا اصلا مش عارفه ابلع حكايه الرساله دى حساها واقعيه  اوى
       وبصراحه انا مش عايزاه زى " عفريت اسماعيل يس" " بتاع يا مصطفـــــــــــى"
مش عايزاه بشكله المبالغ فيه دة ويطلع يقولى " شبيك لبيك " " يا منــــــــــــة"
ولا متطرف زى عفريت "بهيج" لابس كوتشى وقميص اصفر وبيلعب بلاى استيشن ...
مع احترامى لتكنلوجيا العفاريت ...
   عايزاه عفريت يناسبنى .. عفريت مثقف وواعى بيتكلم فى السياسه وشارك فى 25 يناير
 معنديش مشكله يكون شعره طويل ولابس جزمه زى بتاعت علاء الدين يعنى يكون تشكيله حلوة كدة ... تراثيه على حديثه ... عشان دة عفريتى انا
        بس المهم يحققلى امنياتى ...
                                      الرساله .......

      عفريتى الحبيب .. تحيه معفرته وبعد
وحشتنى صحيح انا لسه معرفتكش , بس وحشتنى اوى
جايزعشان  بتمنى انك تطلعلى من وانا طفله تطلعلى بكل صورك المعروفه ...
سواء حكيت فانوس او "لاقيت خاتم"
كان نفسى الاقيك عشان اختفى لما كانوا بيتريقوا عليا زمان وانا طفله " عشان سمرا "
 قال يعنى بمزاج اهلى هو
ولا كنت تدافع عنى لما كانوا بيضربونى فى المدرسه الحكومى  عشان بروح كاويه هدومى وعامله "قصه فى شعرى ومسرحه" وواخده سندوتشات ...
 " المرادى بمزاج اهلى ماما هى السبب"
كان نفسى ألاقيك " عشان جاسر اللى كان معايا فى الدرس ايام المراهقه ... يعجب بيا انا بدل ما اهو ادبس مع اية " المقشفه " اللى سابته عند اول عريس جاهز ....
 صحيح هو كان تافه بس برضه
    يااااااااا دة انا كنت محتجاك كتير فى حياتى اوى وانت مكنتش موجود ...
فاتنى حاجات كتير اوى بين خوف ماما وخوفى وخوف الحيطان عليا من فرقها ... كنت فين بجد ؟؟؟
بس تعرف انا هسمحك .. مش بس عشان انا طيبه ... لا عشان انا عايزة منك حاجات كتيــــــــــر

حاجات كتير هموت وتعملهالى وانا مش طماعه اوى يعنى ...هما يبانو كتير بس انا بسعى والله انا بس محتجاك تساعدنى بقه .. تنورلى نور مثلا .. تكلم حد تعرفه بقى
اتعفرت واتصرف وانا اللى هقولك
مبدئيا ... عايزة اتعلم ايطالى . عارفه هتقولى ايه .. خدى كوسات , مانا هاخد بس قلت اقولك اول امنيه يعنى
استفتاح ... بس اللى جاى تقيل اوى ولازم تستحملنى
عايزة ..مممم ...عايزة  امشى حافيه على شط بحر فى مصر ميكونش عليه حد غيرى ... والمس المايه بترطيف صوابعى وتبقه ساقعه وجسمى يقشعر .. سيبك م التفصيل فاضيلى انت الشط بس
نفسى ارقص تانجوا مع حد بحبه " اكيد محتجاه بيعرف يرقص
" وكمان لو معندش مانع ادخل السنيما مع حد بحبه " يفضل يكون نفس الشخص اللى بيعرف يرقص "
نفسى اجيب كتب من غير ما ابص على تمنها ... ومن غير ما احسب فاضل كام وباقى كام وهنجيب كتب بكام ... عارف ... هقولك حاجة  اسهل نفسى تبقه مكتبه البيت عندى هى مكتبه الشروق.. او " أ" ...
عايزة اجيب كل كتاب كان نفسى فيه ومجبتوش وكل كتاب ضاع منى ومالقتوش وكل كتاب حد استلفه ومرجعوش ..
عايزة اقـــــــــرأ بعمرى اللى جاى كله ...
كمان نفسى الناس تقرأ اللى بكتبه واسمع نقد لازع ... ونقد بناء وناس تعجبهم وناس لا ... بس الاول حد يقرأ كلامى
نفسى امشى على كوبرى قصر النيل لوحدى ... لا بجد اهتم بالطلب دة لو تقدر تفضيلى الكوبرى أعدى من عليه مرة واحده بس ... تبقه عفريت بصحيح
نفسى اكل من غير ما اخاف اتخن , نفسى اقرا كتاب وانا حاطه رجلى فى النيل
نفســـــــــــى ... اروح ايطاليـــــــــــا ... اووووه
ياااااااااااااااااا ...... اتمشى فى روما واشوف التماثيل و المتاحف والكنايس .. اشم الهوا النضيف .. اتفرج ع الناس واتكلم زيهم .. اعشهم بجد
 اخد مركب فى " فنيسا " واغرق بين البيوت والروايح ...
 اكل هناك لحد ما اشتاق للفول اللطيف بتعنا ...
ايطـــــــــــاليا .... حلم حياتى وان شاء الله هحققه بيك او من غيرك بس حبيت اقولك برضه
عايزة احضر فرح هندى .. واتفرج على طقوس وعادات الشعب دة بجد " ثقافه تجنن "
الصين او اليابان ... اتفرج على الناس اللى قامت من بعد انهــــــيار تام ... وبصراحه عايزة اشوف الفوانيس بتتصنع فين هناك ... وعايزة اكل اكل صينى بحق وحقيقى مش اللى بيتعمل هنا اللى شكله غريب دة ...
وكمان نفسى اتعلم اكتب صينى او يابانى
اعرف العب كرة قدم زى الولاد .. متسألنيش ليه ... بس طول عمرى عندى هوس باللى بيقدروا يعملوه هما وانا لآ ... فلازم اتعلمها بقى
   بأختصـــــار انا امنياتى لطيفه  وقليله اوى وكلها حاجات صغيره وهدفها معنوى انا لا عايزة فلوس ولا عايزة اعيش عمر على عمرى ولا بطلب امنيات تعجزيه ولا بره المنهج ....
فى حاجه كمان ... احب اوى تحققلى الامنيه دى بذات
عايزة لما اموت ... أدفن على البحر او النيل متسالنيش عن السبب بس انا كدة حاسه انى هكون مستريحه ... المايه اصلا بتدينى نوع من الراحه فى حياتى
واخيـــــــــــرا ... اتمنى انى اتحب حب بجد يخلينى اتعلم الثقه فى الناس وبكده هلاقى حد اعمل معاه كل الحاجات دى .....
     مش عايزاك تستعجل فى الرد عليا ... مع انى مش هقدر استنى ... هتلاقينى ببعتلك رسايل تانى
عايزاك تفتكر ديما .. ان دى اول مرة اطلب فيها حاجة وبحمد ربنا انى مبعتلكش رسايل وانا طفله
كان زمانك زهقت واستقلت من زمان ...
عفريتى الحبيب فى النهايه ..
   انا عارفه انك مش موجود الا فى خيالى بس هتفضل موجود لحد ما اشطب على حاجة حاجة و امنيه امنيه فى القايمه الطويله دى ... هتفضل موجود عشان احس بدفعه ديما ..
وبحسك معايا
... عفريتى الحبيب ...........
هتوحشنى تانى
موبايلات بقى
                                                                                                    مرسلتها لكم
                                                                                           Menna allah fathy aziz
                                                                                                     2011

وكــــــــان الطوفان ....


كان الركود يخيم فى الآنحاء ...
كان اليقين قد ملأ القلوب .. ان الشلل قد اصاب الجسد كله ولم يعد يقوى على الحراك
كانت الآمال فى السقوط تتزايد
وقد فقدنا القدرة على الاعتراض .. كنا نعترض داخليا وكأنما جعلنا "جرس"  الاعتراض على وضع صامت فى هاتف حياتنا .
  و بعد ان كنا سلمنا وسلم العالم اننا لن نثور حتى يثور "ابو الهول" .... كان الطـــــــــوفان
 ... ثار المصريون ..
بل علموا العالم اجمع كيف هى الثورة الشعبيه .. كيف هى الثورة النظيفه البيضاء
ثورة محمله بغضب الثلاثين عاما .. محمله بذل وحقد وفقر .. وجهل واهدار كرامه
محمله بأهانة للآنسانية .. محمله بحوادث .. من العباره, للقطار, للقديسين .. وحتى يوم الغضب ايضا
فقد تعبت الام وهى تحمل طفلها يصارع بداخلها .. حتى انه كان يؤلمها
فقررت اطلاقه بالشوارع ... فقررت اطلاقه من الميـــــــــدان
التحرير الذى انطلق منه التحرير .
. التحرير من ظلم واستبداد وفساد " واستعباط" دام ثلاثون عاما
لقد ثــــــار المصريين وبعد طول انتظار
كانت "لفافه القش" قد ازالت  ظهر البعير من الاساس
لقد سخرنا .. واستضحكنا حينما علمنا بمعاد الثورة .. ومكان الثورة ..
. فهل هناك ثورة بمكان ومعاد ؟!!
وكنا نعتقد ان كل يوم هو اليوم  الاخير , وان تلك التظاهرات ستنتهى على خير
ولكن ... صمدنا واستجبـــــــرنا  وحلمـــــــنا... فاستطاعــــــــــنا "فك اللزقه"
استطاع ثوار مصر ان يفصلوا التوأمين " مبارك والكرسى " فى عمليه استغرقت ال 18 يوم ...
وستكتب تلك العمليه فى تاريخ العالم ...
 كأغظم عمليه "احلاليه" راح ضحيتها " ورد جناين الحريه "

18 يوم .. يرج الميدان بالهتافات ... تنتفض الارض من وقع اقدام الثوار
تبكى كل حبه رمل على ارواح الشهــــــــــداء
سمّهم ما شئت ... الشعب ... الثوار ... " بتوع التحرير " شباب يناير
ايا ان كان الاسم .. فقد أدوا واجبهم على الوجهه الاكمل ..علموا الحكام القادمين قبل السابقين
ان الغضب الكامن ليس له سلطان ولا رادع
ان الحريه والتغير مطلب انسانى ... ومن لم  يطالب بهما لن يشعر بحلاوه التغير ...
وجاء دور الامه فى استكمال المسيرة من بعد التحرير ... فلينتشر التغير فى جميع الميادين
     ويا شهداء مصر .. فلتنعموا بنوم هادئ فى سلام دائم ...
ذلك السلام الحقيقى ليس السلام  الوهمى الذى دفع ثمنه الابرياء
استريـــــحوا فقد "قطعنا " رأس الحيه .. ويبقى الجسد
انعموا براحه ابديه وانتظرونا فى يوم نجتمع فيه سويا على حب تلك الارض الطاهرة
    ويا شعب مصر .. فلتستعدوا لثورة جديده ... ثورة العمل والفكر
ثورة العلم والاختراع والتطوير ..
ثورة لكنس الفساد الذى ملأ صدر الوطن
ولنكن على اهبه الاستعداد ... فنحن نملك اللافتات .. ونملك الميدان
وعندما يحين وقت النهوض والانتفاض .. نريد ان نكون بنفس الصحوة حتى لا نتأخر الثلاثون عام
وليستعد القادم لنا من بعيد ... فليعلم انه قدرنا ونحن قدره .. وليتعظ  فنحن جالسون على نار الثورة
 ومن يتذوق حلاوه الانتفاض يشتاق اليها من حين لآخر ...لذا
فليراعى الله فينا ... ويشكر ربه انه اعطاه شعب كشعبنا ...
بعد الاهانه والذل والسرقه والفساد والنهب ... يعتذر لقاتل اولادنا ....
لكــــــــــــى الله يا مصر  

حيــــــــــــــــواء ...

انهــــــــــــا ... شرسه .. متى كرهت
                لعنــــــــه ..متى غضبت
لن تنتصر عليها قرينتها الطيبه وقت اشتعالها .. فقد تكسحها او تمحى الطيبه من قلبها 
لن تستطيع فهمها ... فلا تحاول
 لن تستطيع كبح جماح كرهـــــــها ... فلا تقترب

فاخذرهـــــــــا .. اخذر غضبها .. سخطها .. غليانهـــــــــا
فليس لسمها ترياق ... فهى "حيــــــــــــــــواء"
فلا تتصنع دور " أدم " امامهــــــــــــا

Menna allah



الأربعاء، 16 فبراير 2011

شمس الميدان .....

   فجأه وبدون سابق انذار قررت النزول الى التحرير .. بعد صراع مع امى على النزول دام كل ايام الثورة الاولى تقريبا ...
ووصلت بعد عناء كبير الى التحرير ..
صوت الهتافات جايه من بعيد من قلب التحرير تدخل جوة قلبك تحفر جواه حفره كبيرة على شكل كلمه وطن
وفى طريقى للميدان فضلت اتخيل اخواتى اللى ماتوا هنا ... واللى دمهم سال هناك والارض اللى رفضت وانتفضت وقالت يسقط النظام
ارتجفت بس خبيت الرجفه قلت لنفسى انتى هتخافى من اولها .. انا هدخل واشوف بعينى وهبطل اشغل العين السحريه اللى بطلع الحاجات مغيمه وشكلها غريب .. عندهم بيقولوا عليها تلفزيون الامه
قررت اركب بساط رجلى وانزل ادبدب فى الارض واقول انا جيت واسمعها وهى بترد عليا بتقولى اتأخرتى انا ياما استنيت ... دخلت وبعد التفتيش م اللجنه للتانيه
واللف والدوران من شارع للتانى
وصلت لقلب الحدث ... الميدان
وسألت نفسى هو احنا مين والمكان دة ايه .. كأنى مجيتوش قبل كدة ولا عاديت عليه
وهم دول مصرين ..؟؟؟
هم دول اللى كانوا بيتحرشوا بينا زمان ...واخدين بالهم مننا ومحاوطينا بدرعاتهم ... وبيحرسونا بعيونهم
هم دول اللى بيقولوا عليهم ماتوا فى " 73 " وسمعتها بتصرخ تقولى صحيوا  تانى ف "25"
     مشيت وسط الناس وهتفت واستنيت .. اشوف " الكنتاكى فى الناس
واستنينت اشوف الفلوس اللى بتتوزع على كل جيب ... مش دة كلامك يا عين يا سحريه
بس خذلونى وأخجلونى ... ملقتش غير "صميت وجبنه وبيض " ملقتش غير امل قاعد بيبيع عيش فينو متنكر فى بقسماط وبيقولو سندوتشات ...
ملقتش غير ست كبيرة بتوزع من خيرات الله ع الناس اللى واقفه بتنتزع الحريه نزع من إيد الجناة ... والارض بتسمى وتصلى بإسم كل واحد ماشى عليها وبتحلف تقول ولادى واللى استشهدوا مش زعلانين ... فرحانين بيكوا ومعاكوا مكملين ...
لحظه حسيت انى عايزة ابعد عن الزحمه ورحت لبعيد عن الميدان لدقايق ..
لقيت رعشه برد جوايا كاننا فى طوبه... فى عز برده  وهيجانه
مع انى جوة كنت حاسه بدافى اغسطس وحر يولية ... ايه اللى حصل يا شمس ليه بتغيبى
فضلت ادخل للميدان واخرج الاقى النقيض ... دفى وسقعه فى نفس الوقت شئ غريب
وسمعتها بتنادى بعلو صوتها بتقولى
الشمس طالعه لولادى النهاردة بدفى قلوبهم وعقلهم بكلمه حلوة وفكرة اجمل
الشمس طالعه علشانهم وليهم ... عايزة تدفى ادخلى فى وسطيهم
معرفش ساعتها الدفا اللى حسته دة كان من ايه ... م الشمس ولا م الحضن الجماعى اللى الناس محوطه نفسها بيه
جوة الميدان وقفت لحظه قدام الجموع وصرخت بعلو صوتى يا امى ...
كان لازم ارضك تغرق دم عشان تنتفضى ... كان لازم نيلك يبقه احمر عشان فيضانك ...
ردت عليا بصوت محنى لولا ولادى يا بنتى  مكنتش هبقى موجودة عمرى .....

الأربعاء، 19 يناير 2011

عشــــــــــق خيالـــــــى



ما اجمل ان تكون عاشقــــــا متخفيا تحت ساتر ليلىّ عميق ..
ان تعشق فى صمت فى هدوء دون ان يشعر بك الاخر ... احيانا يظن البعض انه العذاب
لكنه ...العشق الاجمل
فى عشـــــقى لك فى الخفاء تحت ستار الوقار ... اتحول الى مجنونه بك
استطيع ان اكون ما اريد ..ان اصرخ حين اراك لأقول احـــــــــبك
ان اجرى معك تحت المطر دون خوف من ان تجرحنى الاعين

ان اتنفس هوائك ... ان اكون انت ..ان اقيم فى قلبك ..حيث برجك العالى حتى لا يرانى رجال اخرون
اكون سجينة زنزانتك التى تمتلك انت مفاتيحها ...انت دون سواك
ان اكون ...عشيقتك و امك ,,اختك ... صديقتك
ان اكون لك ما تريد، ولنفسى ... ما تريد انت ايضا
ان اتخيلـــــــــك.....
أتخيلك كما اريد ... كما اهوى واحب
كبداية ... رشدى اباظه فى ثوب الرجوله الشمخاء
عمر الشريف فى الحنان والشعور بالآمان و الرخاء
 اتخيلك..... مممم "طرزان" تصول وتجول فى انحاء غابتى تصدر اصواتك العالية لتنادى علىّ ...فى ارجاء اشجارى
اتخيلك ... واطلق العنان لخيالى لتكون اميرى ومنقذى
لتكون معشوقى ومحبوبى ووالدى
لتكون هوائى ونسماتى ومسك ليلى فى ليالى طوال اقاسيها منفرده بصبابتى
احبك كما اريد .. فلن تشعر ...اتحكم فى كلامك .. فهو منى
لن تؤذينى فى حركاتك فهى بين ضلوعى ... أو ملابسك فهى من خزائنى
اربط قلبك بقلبى وعقلك بعقلى فتصير منى واصير جزء منك
اثيرك .. فتغار علي ولكن دون ان تجرحنى
ولكن أتعلم .. فلتجرحنى ..فأتحرق شوقا حتى تصالحنى
وصالحنى ..فأتدلل عليك حتى تزيدنى دلالا ويزداد حبى لك
لذا أرجوك .. لا تقترب منـــــــــى ...
لا تنزلنى من سماء خيالى
لا تهبط بى الى ارض الواقع حيث انت الرجل المتحكم اللآمر الناهى ....
حيث الخداع بعد الوعود الكاذبة
حيث الجرح الحقيقى فى نهاية مطافك بى
سأظل احبك فى صمت ولن اتزحزح عن مكانى ... ولن اتنازل عن خيالى
ولن ارضى بك اكثر من فارس لآحلامى

الثلاثاء، 18 يناير 2011

عمال على بطال

حاجات  كتير بتخلينى ابتسم ... يمكن عشان انا ( كمنة ) يعنى معنديش سبب معين للابتسام
وديما برضو معنديش مبرر للضحك ... بحب اخلق من اى موقف عادى جدا حاجة تضحك ... عشان اضحك
هتسألوا ليه .... هقول .... معرفش ليه
بس في حاجات معينه بضحكنى ... حاجات لما اشوفها او افتكرها اعد اضحك كدة من غير سبب
ويمكن دة عشان انا بتلكك ف الحاجات دى كتير اوى
يعنى ... لما اشوف طفل صغير ببتسم طبعا كل الناس كدة ...بس يا سلام بقه لو ضحكلى
يا نهار ابيض ..ببتدى الضحك ببلاهة معهودة لو حد عارفنى كويس مش هيستغرب ...انما لو ميعرفنيش احتمال يخاف ويجرى
   ببتسم لو صحيت وماما بتغطينى وانا نايمه ....اصل انا برمى الغطا ..ومع ذلك كل شويه تغطينى
الحوار يبان مش كبير يعنى لبعض الناس ..بس احساس اهتمامها بينا متغطين دة بيدى شعور بالامان بيدفع الوحد للابتسام غصب عنه ...ونفس الحكايه مع بابا
  ببتسم عاده وانا خرجه الصبح من البيت ...دة لانى اصلا بحب اشارع اوى ...ومش بحب عدة البيت
بتزيد الابتسامه انفراجا ... لو لقيت الشارع مكنوس بقه يا ســــــــــلام ....... ابتسامه احساس النظافه
ببتسم لما بتشوف (دودو) رفيقه المترو في الصباح ... مفتكرش انى مره دخلت عليه مكشرة حتى لو دابه خناقه مع الماما
    ببتسم لو شفت شاب حليوة كدة ...ٌقام لست كبيره يقعدها في الاتوبيس ولا الميكروباص او ايا كانت الموصله المزحومه دى ... والابتسامه في الموقف دة بذات بتكون ابتسامه قويه اوى لدرجه انها ممكن تعدى الشخص الى قاعد جنبى فيبتسم هو كمان ...وبصراحه كمان هى ابتسامه راحه ان انا مش هضطر اقوم اقف انا عشان الست تقعد بقه
    ببتسم وى لما (عمر بيه خيرت) ..معشوقى الموسيقى يشتغل في ودانى ونا معديه من قدام النيــــــــــــل
الله مين ما يبتسمش ..... انا اصلا اصلا ببتسم بس لما تيجى سيره النيل
   ببتسم وانا ماشيه مع اميره صحبتى الى انا وهيا اصلا مبنبطلش ضحك حتى لو بنتكلم جد ...واثناء ما احنا ماشين  ..فى وسط زحمه الاغانى البيئه
(لان دى مش اغانى شعبيه صراحه ) الى بتبقه مشغلها الفلوكات الى راكنه صف اول ع النيل دى ... نسمع صوت جاى من بعيـــد ..
(.يابنت يا ام المريله كحلى )...سعتها الابتسامه هنا بتكون ابتسامه امل ..
ان المكان دة لسه في ناس اداميه متحولوش
    ببتسم لما شويه هواء جامدين يطيروا ( الجيبه ) وامسكها بأيدى أل يعنى الست
( مارلين مونورو ) وانا بتمشى على كوبرى قصر النيل
   ببتسم لما اشوف (خلود صحبتى ) بلاقينى بقول من جوايا ( صح ) واضحك
 ( صح دة سيم كدة )
     ببتسم لما حد يخبط فيا ويقولى ( سورى ) او نا اسف . يـــــــــــــــا بفرح اوى
سياسه الاعتذار سياسه انقرضت من زمان ...... وهى لو موجودة كان دة يبقه حالنا
ببتسم لما حد يدعيلى . و لم امشى في التحرير ,,,بحس الشورع دى لو حد ماشى فيها لازم يبسم لوحده كدة والى ما جربش يبتسم ..فايته كتيــــــــــــــــر
ببتسم لما اشوف مجمع التحرير وسفاره اليابان وجزيرة المعادى بالليل ...ولما اشوف الحاجات الاتيه
اى حاجة عليه كلمه (منيا) ملاكى المنيا قبل النمر الجديده .. سوبر ماركت المنياوى ...نقل المنيا ... محافظه المنيا عموما بتهلكنى من الضحك ... دة لنها المكان الوحيد الى ليا فيه ذكريات وفاكرها كويس جدا كأنها امبارح ...وبصراحه احلى ذكريات
ببتسم لما اشوف (اسماء) صحبتى الى في الشغل ..بحس بصراحه ان ليا ضهر في المكان كدة ..وحد ممكن اعتمد عليه ......وبصراحه وشها  بيدفع للابتسام   بحب الناس دى اوى
تصدقوا  .. انا مش لاقيه حاجة مش ببتسم عليها ..انا لما كتبت الحاجات دى بجد حاسه انى ماشيه ببتسم
يعنى فعل الابتسام عندى مصاحب للشخصيه مش للموقف
بجد مش عارفه انا اصلا اصلا وانا بكتب الكلام دة دلوقتى ... انا ليه ببتسم

الأحد، 9 يناير 2011

2011

مرت الساعه كأى ساعه .. اليوم كأى يوم
من الممكن انه بموجب الحزن والهلع اللذان  أصاباها تلك الليله .
لم تحتفل ... رغم تحضيرها المسبق لتلك المناسبه
دقت الساعه الثانيه عشر صباحا ... ولكنها لم تنتبه مطلقا
فقد كانت تشاهد "الجزيرة" وهى تعرض الاشلاء والدماء وتقرأ الشريط الذى يمربالأسفل :
" وصل تعداد القتله بين 15 قتيلا " لم تنتبه الى نفسها او للوقت حتى مع انسياب بعض من السائل السحرى الذى يغسل العينين على وجنتيها ....
وبعد مرور لحظات ادركت انها لن تكون السنة التى كانت تتمناها بكل الاحوال
اغلقت التلفاز وضمت ركبتيها الى صدها .. واحتضنت نفسها بكلتا ذراعيها بقوة ,, وراحت فى نوم عميق تمنت لو لم تصحوا منه ابدا


تلك هى الصورة التى تقذفها لها الذاكرة كلما ذكر احدهم ... 2011

ســـــــــــاعه حزن

لم اكن لآتصور يوما .. اننى سأكون بهذه السذاجه .. عندما اخجل 
وبهذا الرقى حينمـــــــــا ... ابكى 
او اننى سأكون على تلك الصورة ,عندنا يمدحنى احدهم ...ساعه حزن

الأربعاء، 5 يناير 2011

تمــــــــرد ....

تسارعت خطواتهن الراقصه على الارض ... ارادت كل منهن ان تخرج طاقتها الكامنه تحت عباءه الحياء ... انطلقن على انغام موسيقى لم يفهمنوها ولم يسمعنوها من قبل ...
وبعد عناء محاوله التوقف .... شعرن بلحظه ميلاد جديده لحيائهن ..فأنتصرن ولبسن العبئات مره اخرى .. وجلسن فى هدوء ...