الجمعة، 22 أبريل 2011

أنها انــــــــا ...

أنه ذلك الشعور الذي يعتصر القلب دون رحمة او شفقة       
انه انا وانت وكُلنا متماثلين نصرخ فى فضاء الكلمات الفسيح طالبين رحمة ألهية من قلوب بشرية .. حتى ننعم ببعض السكينة الدنياوية الزائلة
أنه هــــو .. يتحدانى ويُحدثنى بسفهِ ..يُخرج لى لسانه من آنِ لآخر ليثر داخلى احاسيسى الغاضبه مرة اخرى
   انه الغضب وما يحمله من سيوف كانت ولا تزال تطعن آداميتى
تُغرقنى فى بحور دمـــوعى .. تقتلنى
حتى محاولاتى البائسه لآتخاذ موضعا لقلبى بين ثنايا نفسى الهادئه قد فشل
فهى  ..  ترفضنــــى ويحرقُنى لهيبهـــا اللاذع
     اجدنى وحيده اصارع نفسى وهم غاضبون .. خارجون عن سياستهم المعهودة فارغو الرأس محلقين فى سماء غضبـــــــى .. تائهون
وجودهم يغضبنى اكثر .. ويفقدنى السيطرة ..
    انهم هـــــم .. وقد توشحت قلوبهم قبل وجوههم بالسواد .. مقبلون ناحيتى يصرخون دون اصوات .. يشعلون داخلى العذاباتها قاتله ..
   انهم هــــم .. وقد تحطمت اعضائهم وبقيت عظامهم تلهو فى الفراغ
انهم هم وقد لعنتهم .. فحلت عليهم لعنات أللهيه خالده ..
    انهم انــــا .. خارجين من بين ثنايا ضلوعـــــى يطلبون رحمتى وقد دمرتهم ودمرهم غضبى ..
انهم .. حنوى  ورأفتى  وآدميتى ........... وانا
   اسمع اصواتهم فى الفضاء تحوم حولى تخنقنــــــى ..
لن تسطتيعى تدميرنا هذه المرة .. انهم انا يطلبون رحمتى  .. يريدون البقـــــاء
   هذه انا غاضبه اشعل فيهم نيرانى دون رأفه .. انظر اليهم وقد أوشكت على الانفجار وقد قررت التقدم ..
قررت اطفاء نارى وقتله لآستريح
   انتـــــم .. ملاذى الاخير فلتنقذونى منه . فقد سيطر علّى ..
اهو غضبى ام شيطانى ام هى الآنا ...
انهـــــا انا .. ومحاولتى تكسير قيودى .. محاولتى لآنتظار الرحمه .. فلتأخًذنى عناية آللهيه من بطش نفسى
   انها انا وقد تلألأت عيناى بالدموع .. وقد فرضوا انفسهم على .. وسيطروا
فصار الحنو بين يدى وقلبى .. وهدأت نفسى وعادت ألي آدميتى

   انها انا .. وقد توشحت بالسواد الدنيوى فى لحظة...
وقد خلعتنى نفسى الهادئه من بين ثنايا شرورى فى لحظة
فهل ستنجح ثانيه ...؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق