الأربعاء، 19 يناير 2011

عشــــــــــق خيالـــــــى



ما اجمل ان تكون عاشقــــــا متخفيا تحت ساتر ليلىّ عميق ..
ان تعشق فى صمت فى هدوء دون ان يشعر بك الاخر ... احيانا يظن البعض انه العذاب
لكنه ...العشق الاجمل
فى عشـــــقى لك فى الخفاء تحت ستار الوقار ... اتحول الى مجنونه بك
استطيع ان اكون ما اريد ..ان اصرخ حين اراك لأقول احـــــــــبك
ان اجرى معك تحت المطر دون خوف من ان تجرحنى الاعين

ان اتنفس هوائك ... ان اكون انت ..ان اقيم فى قلبك ..حيث برجك العالى حتى لا يرانى رجال اخرون
اكون سجينة زنزانتك التى تمتلك انت مفاتيحها ...انت دون سواك
ان اكون ...عشيقتك و امك ,,اختك ... صديقتك
ان اكون لك ما تريد، ولنفسى ... ما تريد انت ايضا
ان اتخيلـــــــــك.....
أتخيلك كما اريد ... كما اهوى واحب
كبداية ... رشدى اباظه فى ثوب الرجوله الشمخاء
عمر الشريف فى الحنان والشعور بالآمان و الرخاء
 اتخيلك..... مممم "طرزان" تصول وتجول فى انحاء غابتى تصدر اصواتك العالية لتنادى علىّ ...فى ارجاء اشجارى
اتخيلك ... واطلق العنان لخيالى لتكون اميرى ومنقذى
لتكون معشوقى ومحبوبى ووالدى
لتكون هوائى ونسماتى ومسك ليلى فى ليالى طوال اقاسيها منفرده بصبابتى
احبك كما اريد .. فلن تشعر ...اتحكم فى كلامك .. فهو منى
لن تؤذينى فى حركاتك فهى بين ضلوعى ... أو ملابسك فهى من خزائنى
اربط قلبك بقلبى وعقلك بعقلى فتصير منى واصير جزء منك
اثيرك .. فتغار علي ولكن دون ان تجرحنى
ولكن أتعلم .. فلتجرحنى ..فأتحرق شوقا حتى تصالحنى
وصالحنى ..فأتدلل عليك حتى تزيدنى دلالا ويزداد حبى لك
لذا أرجوك .. لا تقترب منـــــــــى ...
لا تنزلنى من سماء خيالى
لا تهبط بى الى ارض الواقع حيث انت الرجل المتحكم اللآمر الناهى ....
حيث الخداع بعد الوعود الكاذبة
حيث الجرح الحقيقى فى نهاية مطافك بى
سأظل احبك فى صمت ولن اتزحزح عن مكانى ... ولن اتنازل عن خيالى
ولن ارضى بك اكثر من فارس لآحلامى

الثلاثاء، 18 يناير 2011

عمال على بطال

حاجات  كتير بتخلينى ابتسم ... يمكن عشان انا ( كمنة ) يعنى معنديش سبب معين للابتسام
وديما برضو معنديش مبرر للضحك ... بحب اخلق من اى موقف عادى جدا حاجة تضحك ... عشان اضحك
هتسألوا ليه .... هقول .... معرفش ليه
بس في حاجات معينه بضحكنى ... حاجات لما اشوفها او افتكرها اعد اضحك كدة من غير سبب
ويمكن دة عشان انا بتلكك ف الحاجات دى كتير اوى
يعنى ... لما اشوف طفل صغير ببتسم طبعا كل الناس كدة ...بس يا سلام بقه لو ضحكلى
يا نهار ابيض ..ببتدى الضحك ببلاهة معهودة لو حد عارفنى كويس مش هيستغرب ...انما لو ميعرفنيش احتمال يخاف ويجرى
   ببتسم لو صحيت وماما بتغطينى وانا نايمه ....اصل انا برمى الغطا ..ومع ذلك كل شويه تغطينى
الحوار يبان مش كبير يعنى لبعض الناس ..بس احساس اهتمامها بينا متغطين دة بيدى شعور بالامان بيدفع الوحد للابتسام غصب عنه ...ونفس الحكايه مع بابا
  ببتسم عاده وانا خرجه الصبح من البيت ...دة لانى اصلا بحب اشارع اوى ...ومش بحب عدة البيت
بتزيد الابتسامه انفراجا ... لو لقيت الشارع مكنوس بقه يا ســــــــــلام ....... ابتسامه احساس النظافه
ببتسم لما بتشوف (دودو) رفيقه المترو في الصباح ... مفتكرش انى مره دخلت عليه مكشرة حتى لو دابه خناقه مع الماما
    ببتسم لو شفت شاب حليوة كدة ...ٌقام لست كبيره يقعدها في الاتوبيس ولا الميكروباص او ايا كانت الموصله المزحومه دى ... والابتسامه في الموقف دة بذات بتكون ابتسامه قويه اوى لدرجه انها ممكن تعدى الشخص الى قاعد جنبى فيبتسم هو كمان ...وبصراحه كمان هى ابتسامه راحه ان انا مش هضطر اقوم اقف انا عشان الست تقعد بقه
    ببتسم وى لما (عمر بيه خيرت) ..معشوقى الموسيقى يشتغل في ودانى ونا معديه من قدام النيــــــــــــل
الله مين ما يبتسمش ..... انا اصلا اصلا ببتسم بس لما تيجى سيره النيل
   ببتسم وانا ماشيه مع اميره صحبتى الى انا وهيا اصلا مبنبطلش ضحك حتى لو بنتكلم جد ...واثناء ما احنا ماشين  ..فى وسط زحمه الاغانى البيئه
(لان دى مش اغانى شعبيه صراحه ) الى بتبقه مشغلها الفلوكات الى راكنه صف اول ع النيل دى ... نسمع صوت جاى من بعيـــد ..
(.يابنت يا ام المريله كحلى )...سعتها الابتسامه هنا بتكون ابتسامه امل ..
ان المكان دة لسه في ناس اداميه متحولوش
    ببتسم لما شويه هواء جامدين يطيروا ( الجيبه ) وامسكها بأيدى أل يعنى الست
( مارلين مونورو ) وانا بتمشى على كوبرى قصر النيل
   ببتسم لما اشوف (خلود صحبتى ) بلاقينى بقول من جوايا ( صح ) واضحك
 ( صح دة سيم كدة )
     ببتسم لما حد يخبط فيا ويقولى ( سورى ) او نا اسف . يـــــــــــــــا بفرح اوى
سياسه الاعتذار سياسه انقرضت من زمان ...... وهى لو موجودة كان دة يبقه حالنا
ببتسم لما حد يدعيلى . و لم امشى في التحرير ,,,بحس الشورع دى لو حد ماشى فيها لازم يبسم لوحده كدة والى ما جربش يبتسم ..فايته كتيــــــــــــــــر
ببتسم لما اشوف مجمع التحرير وسفاره اليابان وجزيرة المعادى بالليل ...ولما اشوف الحاجات الاتيه
اى حاجة عليه كلمه (منيا) ملاكى المنيا قبل النمر الجديده .. سوبر ماركت المنياوى ...نقل المنيا ... محافظه المنيا عموما بتهلكنى من الضحك ... دة لنها المكان الوحيد الى ليا فيه ذكريات وفاكرها كويس جدا كأنها امبارح ...وبصراحه احلى ذكريات
ببتسم لما اشوف (اسماء) صحبتى الى في الشغل ..بحس بصراحه ان ليا ضهر في المكان كدة ..وحد ممكن اعتمد عليه ......وبصراحه وشها  بيدفع للابتسام   بحب الناس دى اوى
تصدقوا  .. انا مش لاقيه حاجة مش ببتسم عليها ..انا لما كتبت الحاجات دى بجد حاسه انى ماشيه ببتسم
يعنى فعل الابتسام عندى مصاحب للشخصيه مش للموقف
بجد مش عارفه انا اصلا اصلا وانا بكتب الكلام دة دلوقتى ... انا ليه ببتسم

الأحد، 9 يناير 2011

2011

مرت الساعه كأى ساعه .. اليوم كأى يوم
من الممكن انه بموجب الحزن والهلع اللذان  أصاباها تلك الليله .
لم تحتفل ... رغم تحضيرها المسبق لتلك المناسبه
دقت الساعه الثانيه عشر صباحا ... ولكنها لم تنتبه مطلقا
فقد كانت تشاهد "الجزيرة" وهى تعرض الاشلاء والدماء وتقرأ الشريط الذى يمربالأسفل :
" وصل تعداد القتله بين 15 قتيلا " لم تنتبه الى نفسها او للوقت حتى مع انسياب بعض من السائل السحرى الذى يغسل العينين على وجنتيها ....
وبعد مرور لحظات ادركت انها لن تكون السنة التى كانت تتمناها بكل الاحوال
اغلقت التلفاز وضمت ركبتيها الى صدها .. واحتضنت نفسها بكلتا ذراعيها بقوة ,, وراحت فى نوم عميق تمنت لو لم تصحوا منه ابدا


تلك هى الصورة التى تقذفها لها الذاكرة كلما ذكر احدهم ... 2011

ســـــــــــاعه حزن

لم اكن لآتصور يوما .. اننى سأكون بهذه السذاجه .. عندما اخجل 
وبهذا الرقى حينمـــــــــا ... ابكى 
او اننى سأكون على تلك الصورة ,عندنا يمدحنى احدهم ...ساعه حزن

الأربعاء، 5 يناير 2011

تمــــــــرد ....

تسارعت خطواتهن الراقصه على الارض ... ارادت كل منهن ان تخرج طاقتها الكامنه تحت عباءه الحياء ... انطلقن على انغام موسيقى لم يفهمنوها ولم يسمعنوها من قبل ...
وبعد عناء محاوله التوقف .... شعرن بلحظه ميلاد جديده لحيائهن ..فأنتصرن ولبسن العبئات مره اخرى .. وجلسن فى هدوء ...