الأحد، 9 يناير 2011

2011

مرت الساعه كأى ساعه .. اليوم كأى يوم
من الممكن انه بموجب الحزن والهلع اللذان  أصاباها تلك الليله .
لم تحتفل ... رغم تحضيرها المسبق لتلك المناسبه
دقت الساعه الثانيه عشر صباحا ... ولكنها لم تنتبه مطلقا
فقد كانت تشاهد "الجزيرة" وهى تعرض الاشلاء والدماء وتقرأ الشريط الذى يمربالأسفل :
" وصل تعداد القتله بين 15 قتيلا " لم تنتبه الى نفسها او للوقت حتى مع انسياب بعض من السائل السحرى الذى يغسل العينين على وجنتيها ....
وبعد مرور لحظات ادركت انها لن تكون السنة التى كانت تتمناها بكل الاحوال
اغلقت التلفاز وضمت ركبتيها الى صدها .. واحتضنت نفسها بكلتا ذراعيها بقوة ,, وراحت فى نوم عميق تمنت لو لم تصحوا منه ابدا


تلك هى الصورة التى تقذفها لها الذاكرة كلما ذكر احدهم ... 2011

هناك تعليقان (2):

  1. يا جبل ما يهزك ريح
    لننطلق ونرمي ما قد تم خلف ظهورنا
    هكذا هي الحياة

    بالتوفيق في بدايتك التدوينية

    ردحذف
  2. شكرا جداا يا استاذ احمد :):)

    ردحذف