السبت، 25 سبتمبر 2010

هى.......... فراشة بلا اجنحة

فتة عادية في العشرين من عمرها . تقضى اغلب وقتها في القراءة والتأمل والتفكير بعمق ، تعتبر لعب " GAMES" تضيع وقت ، فهى تعمق تفكيرها كلما تقدم بها العمر......... ليست الفتاة الرقيقة أو الدلوعة ولكنها تظل فتاة ........
ليست الفتاة الصلبة ولكنها ايضا "ناشفة اوى مع اللى ميفهمهاش صح ........
.يغلبها احساس بالطفولة فتضحك فتدوى ضحكتها في المكان ........

مؤمنــــــــــة ............
ليس الدين بالنسبة لها ن تكتب ال"statu" الخاص بها على ال"facebook" دعاء او ايه قرأنيه يكفيها ايمانها الداخلى .... فثقاتها بالله اكثر مما ن تتلخص في دعاء او تعبر عنها ايه , ايمانها داخلى وحبها لله واضح, لا تتعمق ف الاحاديث الدينية مع الاخرين (الا لو حد نكشها) يكفيها ان تقول دعاء الخروج بعد اشارة امها لها بعدم نسيانه ودعاء لركوب عند ركوب للمواصلات

فراشـــــــــــــــــة............

تعبتبرنفسها فراشة وذلك ليس كناية عن صغر حجمها فهى ليست صغيرة الحجم .بالمرة
وانما كنايه عن رغبها في الطيرن.. التحليق بعيدا.......... كنايه عن خفتها المفرطة وطيرانها بين الناس والاحداث......وحتى الوقت ........
. ولكنها تطير على طريقتها الخاصه
. فهى فراشه بلا اجنحة............ البيت بالتسبه لها ...... ليس المكان المفضل . ليس سوى سرير ترمى عليه ذلك الجسد الهالك من شدة التعب ......لا تشعر بالراحة او الفرح في البيت .... نادرا حدوث ذلك .... فالشارع بالنسبة لها مزيـــــج من الحرية على الكثير من التأمل
حتى لا تشعر بالملل ايام الاجازات تتنقل من كتاب لأخر ....ثم تعود للأسترخـــــاء امام التلفاز طوال النهار يغلبها الملل.. فتقوم لتغنى وتجرى وتتراقص على انغام تصدرها بهمهمات موسيقى لعمر خيرت سريعه الايقاع .. وتتنقل من غرفه لآخرى
حتى تسمع صوت لجامها .... ( متهمدى بقه )

الشارع ........
تتمنى لو تستطيع التمايل والرقص به ... تتمنى ان يصبح الشارع بيتها الكبير الذى لا يحيطه الاشباح الاربع ... تضع في حارتها المفضله ( البيانو) الخاص بها
لتبدأ العذف عليه في مقطوعه تعبر عنها وعن احلامها وعن شخصيتها
تطمح بوجود مستمعين ممن تحب.. اصدقاء مقربين .. اشخاص عابرون يريحون عينها .... رجل كبير يدعى لها في يوم عصيب ....ذكريات جميله مع اماكن تعشقها

فهـــــــــــى فتاه عاديه تحب الله .ويملئ قلبها الايمان ...تحب الرقص والرسم والغناء بالالوان ...تحب الشارع بما فيه من اوجاع والام واحزان ....
تحب ان تكون وتعيش ...... فراشه بلا اجنحه... .تكبر مع مرور الايام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق