الاثنين، 28 يونيو 2010

فستـــــــــــــــــان .... لم يكن ابيض

فرحتها لم تكتمل .... فستانها الابيض كان (ملطخ ) بسواد حزنها
فقد كان قلبها بعتصر لهذه الزيجه ....لم يكن ما كانت تتمناه ولم يات بالحصان الابيض ليخطفها
وانما جاء ( بشقه اؤضتين وصاله ومرتب 1500 جنيه ) كان بالنسبه لهم العريس المثالى
ولكنها انطفئت مثل شمعه فى مهب الريح ... عندما لم تسنطع ان تقول لا
فقد قاربت صلاحيتها على الانتهاء ............. وكان الفرح ......من وجهة نظرهم
لم تكن تشعر بشئ ..لم تبتسم فى الصور ... كلما اضاء (الفلاش) فى عينها ..تاهت فى دنياها
وتلاشت صوره العريس ... وزادت صورة الفارس كبرا

كان اسمر..... اصلع .... بكرش
لم تكن هذه اسؤ الصفات ... وانما الاســـــــــؤ على الاطلاق ...كان الصمت ..السكوت
فقد كانت كثيره الكلام ...مرحه ...كان السكوت يخيفها كثيرا
انطلفت (زغروطه) من امها لتخرجها من ذلك الحلم الذى اخدها بعيدا عن ذلك الفرح ...واخدت تردد
(مبروك يا سوســـــــــــو كتبنا الكتاب )
صمــــــــــــــت ...دهشة.... كان يعبر بجسدها النحيل ذلك الحزن الذى يفتك بقلبها
ويعتصر اعضائهــــــــــا ... تجمعت بحيره صغيره فى قناتها الدمعيه ...ولكنها صمدت ... وتزوجت
لم تكن تعرف من هو .... فقضت ليلتها الاولى فاستكشافه .... لو تشعر سوى بالحنيه المبالغ فيها
فاستقر فى نفسها انه يحبها .... فكان ذلك يرضى الغرور الذى يملئها
استمرت علاقتهما شفهيه .....قليله الكلام ...ويزداد حبه لها ... وتزداد خوفا منه

وبعدها بدا الحب يتسرب الى داخلها ....فقد افضى عليها من حنيته ..واجبرها ان تشتاق له
فقد شعرت فى حملها لاسمه بأداميتها واحتياجها له
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــن.... لم يكن ليحدث ذلك الا عندما اصاغ من حنيته مخلوقان جميلان ينموان بداخلها
جعلها تنسى تلك الليله الى كانت كاحله السواد
وجعلهــــــــــــــــا تنسى ايضا .....
ذلك الفستان الذى لم يكن ابيض

Menna 2010
thx for My Inspiration SoSo :)) luv u

هناك 4 تعليقات:

  1. يا صديقتي الصغيرة سناً والكبيرة عقلاً وموهبة .. كلنا تمنينا الكثير ورسمنا أحلاماً وردية ولكن القليل منا حقق تلك الأحلام بالكامل .. بل أكاد أجزم أن هؤلاء (القليل) لم يحققوا أحلامهم بحذافيرها ولكنهم حققوها منقوصة إلى حد ما .. الراحة النفسية يا صديقتي تتلخص في كلمة واحده ألا وهي (الرضا) .. القصة -التي لا أدري إن كانت حقيقية أم مجرد فكرة إشتعلت داخل عقلكِ وإستطعتِ بقلمكِ الرقيق أن تنقليها من الأعماق إلى السطح الظاهر - جذبتنى بتسلسلها وتناسقها وإستطعتِ يا صديقتي أن تجعلينى بكلماتكِ أشعر بأحاسيس البطلة وأتخيل مشاعرها ..
    سعيد بمتابعتكِ دوماً .. تقبلي مروري!

    ردحذف
  2. احلى مرور ...بجد كل تعليق من تعليقات حضرتك دافعه غير طبعيه للامام بالنسبالى
    وان كانت قصه شبه حقيقيه فرضت نفسها بتلقائيه عليا فى يوم مشحون بالخناقات بين امى و ابى .... وتركت قلمى ليعبر عن تلك المعاناه بنوع من المبالغه المقبوله الى حد ما
    ولكنى سعيد جدااااااااااا برأى حضرتك ومتابعتك الدائمه

    ردحذف
  3. يا صديقتي لا يوجد بين الأصدقاء (حضرتك) .. ولا ايه رأيك ؟؟ =)

    ردحذف
  4. والله لو حضرتك شايف كدة يقه ماشى طبعا
    دة شئ يسعدنى :))

    ردحذف